الصفحه ١٦٢ : والزارع على
الفقيه من وجوه :
الأول
: قوله : « إن أصول الأخبار
عند الشيعة أربعة ».
فيقال
فيه : إنّ
الصفحه ١٦٥ : بها
الثالث
: قوله : « وأيضا حكموا
بصحة روايات المشبّهة والمجسّمة ».
فيقال
فيه : إن أراد من الحكم
الصفحه ١٦٨ : عنه ليس من الصحيح المصطلح عليه عندهم في شيء حتى يرد عليهم قول الآلوسي
الّذي يحرص أشدّ الحرص على الطعن
الصفحه ١٦٩ : أخذ العلم والفقه والحديث.
علماء الشيعة الذين يميّزون رجال الإسناد لا خصومهم
السّادس
: قوله
الصفحه ١٧٦ : عليهمالسلام
ثانيا
: قوله : « وبينهم اختلاف
في تعيّين الأئمة ».
فيقال
فيه : الشيعة لا يختلفون
في تعيّين
الصفحه ١٨٢ : عليهمالسلام وهو الّذي يكشف لك غامض ما في الكتاب من الآيات التي ترمز
إلى عصمتهم عليهمالسلام من قوله
الصفحه ١٨٣ : .
الثالث
: لو كان الإمام
يخطأ لوجب الإنكار عليه ، وهو مناف لأمر الطاعة في قوله تعالى : ( وَأُولِي
الْأَمْرِ
الصفحه ١٨٥ : خلافتهم (رض) أجل
وأي دليل دلّهم على اعتبار قول عمر (رض) ومن وافقه عليه إذ ليس في كتاب الله آية
ولا في
الصفحه ١٨٦ : ، وثبت بالإجماع قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( حلال محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم حلال إلى يوم القيامة
الصفحه ١٨٧ : القول : إنه
ليس بالممكن ولا بالمعقول أن يترك النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أمته تأخذ في شعاب الجهل
الصفحه ١٨٩ : :
الأول
: ليس في حديث
البخاري ما يدلّ على مبايعته لهم غير قوله عليهالسلام لأبي بكر (رض) : ( موعدك العشية
الصفحه ١٩٠ : أول المبادرين إليها
لما مرّ عليك قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( عليّ مع الحقّ والحقّ مع
الصفحه ١٩٤ : أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ ) [ المائدة : ٨٧ ].
ويقول البخاري في
صحيحه ص : (٧١) من جزئه الثالث في باب قوله
الصفحه ١٩٥ :
عمر.
وأخرج في باب قوله
: ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا
طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللهُ
الصفحه ٢١٢ : به ودعا نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يدعو الناس
إليه.
تاسعا
: قوله : « لا سيّما في
المسائل