الصفحه ١٧٢ : » إلى نهاية ما قاله
وبهتاته وإفكه وعدوانه.
تناقض الآلوسي في قوله الأدلة عندهم أربعة
المؤلف
: أيها
الصفحه ١٨١ : .
ومنها ، قوله
تعالى : ( وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ
بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ) [ الأعراف
الصفحه ١٩١ : عنهم النواوي في شرحه لحديث مسلم ص : (١٢٠) من جزئه الثاني في باب
الاستخلاف ، وتركه من صحيحه عند قول عمر
الصفحه ١٩٦ : البخاري ، ويدلك
على ذلك قوله (رض) : ( أنا أنهى عنهما ) فإنه أسند النهي عنهما إلى نفسه.
فلو كان النبيّ
الصفحه ١٩٧ : عمر نهى عن المتعة ما زنى إلاّ شقي ).
وإنما تلونا عليك
ذلك كلّه ليتجلّى لك بطلان قول الآلوسي إجماع
الصفحه ١٩٨ :
الله وقول رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلى حكمهما
بإباحتها ، ولم تقبله الشيعة تمسّكا بكتاب الله
الصفحه ١٩٩ : طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ ) في قول عبد الله
بن مسعود المتقدم ذكره ، وقد نهى الله تعالى عن تحريم
الصفحه ٢٠١ : عاجزا عن
كف من بر ، ثم يشتري ويملك يمينه جارية ، ومجرد نزول هذه الآية بعد قوله : ( فَمَا
اسْتَمْتَعْتُمْ
الصفحه ٢٠٢ : الدائم ، وهو غلط فاضح يكشف عن بطلانه قوله تعالى بعد ذكر المحرّمات من
النّساء : ( وَأُحِلَّ لَكُمْ ما وَرا
الصفحه ٢٠٥ : القول به لا يصح
الاستدلال به مطلقا.
ثالثا
: إنّها معارضة
بحديث الحكم المارّ ذكره الصريح في أن آية
الصفحه ٢٠٩ : بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم باطلة
سادسا
: قوله : « وقد أجمعوا ـ أي
الصحابة ـ على منع ميراث
الصفحه ٢١٤ : عَلَى اللهِ
الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ ) [ النحل : ١١٦ ].
ليس العقل شريكا لله في التشريع
ثانيا
: قوله
الصفحه ٢٤١ : فلتراجع.
وحسبك قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ عليهالسلام عند نزول آية : (
وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ
الصفحه ٢٤٦ : يزعم الآلوسي غمطا للحق وتغطية لوجه الحقيقة ، وإنما هو من
قول الله وقول
الصفحه ٢٥٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم.
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم هو الّذي بذر بذرة التشيع
وأما
قوله في مبدأ كلامه : « إن