الصفحه ٣٢٤ :
تعلّق الرؤية به
بالمرّة ، وإنما المتعلّق به الرؤية هي الموجودات الخارجية التي هي من أفراد ذلك
الصفحه ٣٢٢ :
غير ممكن الاستقرار
، فتعليل وقوع الرؤية باستقرار الجبل محال ، والمعلّق على المحال محال ، فإذا ثبت
الصفحه ٣١٧ :
الأول
: أن سؤال موسى عليهالسلام الرؤية يدلّ على
إمكانها لأن العاقل فضلا عن النبيّ عليهالسلام لا
الصفحه ٣٢٣ : ولا لون ولا يشبهه شيء ، وليس في جهة ولا في محلّ
ليجري عليه ما يجري على الآخرين من المخلوقين فيمكن رؤية
الصفحه ٣٣٠ : العرب ويعرف معاني ألفاظها وكيفية وضعها وموارد
استعمالاتها.
السابع
عشر : قوله : « وبالإجماع يجوز رؤية
الصفحه ٣١٨ : ،
في آية لا تدركه الأبصار نفي الإدراك الّذي بمعنى الإحاطة لا نفي الرؤية ولا
يستلزم نفيه نفيها ، لأن
الصفحه ٣٢٧ : فلا يجوز جعله دليلا على صحة الدعوى.
ثانيا
: لا دلالة فيه على
جواز رؤية الله ، إذ لا ربط بين كون
الصفحه ٣٢٨ : آية لا تدركه الأبصار نفي للإدراك الّذي بمعنى الإحاطة في اللّغة لا نفي
الرؤية ».
فيقال
فيه : ليس
الصفحه ٤٤٢ : .................................................. ٣١٥
رؤية
الله مستحيلة عقلا ونقلا..................................................... ٣١٦
الرائي
الصفحه ٣٢١ : الرؤية على استقرار الجبل وهو ممكن في نفسه ».
فيقال
فيه : إن المعلّق عليه
لم يكن الجبل في نفسه وإنّما
الصفحه ٣٢٥ :
الباري.
الإجماع الّذي ادعاه الآلوسي على الرؤية
ثم إنّا نقول
للآلوسي : إن الإجماع المدّعى على إثبات
الصفحه ٣١٦ : بأم العين ما فيه من الضلال والكفور.
رؤية الله مستحيلة عقلا ونقلا
قال
الآلوسي ص : (٦٩) : ( إن رؤية
الصفحه ٣٢٠ : استحقوا العذاب لأنهم طلبوا الرؤية التي
علّقوا عليها إيمانهم فلم يجبهم إليه ، وأجابهم إلى كشف الرجز الذي
الصفحه ٣٢٩ :
أن الإدراك هو
بمعنى الرؤية أولا ، وقد عرفت أن الموجود في لغة العرب أن الإدراك بالبصر عين
الرؤية
الصفحه ٨٣ :
رابعا
: أن الرؤية في
منطوق الآية إما أن يراد بها العلم أو يراد بها المشاهدة بباصرة العين ، فإن كان