الصفحه ٣٥٢ : تعالى : ( كَتَبَ رَبُّكُمْ
عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) [ الأنعام : ١٢ ] لأن الإمام من الرحمة فيجب ، ولا
الصفحه ٣٥٦ : يتضمن أكبر المفاسد وأعظمها إضاعة الشريعة ، وتعطيل الحدود ، وإعانة الظالم
، وقتل النفس المحرّمة ، وصرف
الصفحه ٣٥٧ : من المجتهدين ولكن لا يمنع اجتهاده من أن يصرف الأموال في أغراض نفسه باجتهاد
أنه فيما يجب صرفها فيه
الصفحه ٣٦٩ : ء لانتفاء علّة المساواة بين هذا
وذاك.
خامسا
: قوله : « وأيضا نقول
الاختفاء من القتل نفسه محال ، لأن موتهم
الصفحه ٣٧٥ : الإسلام ، ولما ذا يا ترى قسّم أمواله على
بني عمه من الأمويّين وصرفها في أغراضهم وأغراض نفسه؟ وأيّة مفسدة
الصفحه ٣٨١ : بكفاية نائبة غير
المعصوم فقد جعل نفسه أعلم من الله ، وهو كفر صراح يكفينا مؤنة الردّ عليه.
ومن ذلك تفقه
الصفحه ٣٨٦ : ) أبا بكر (رض) نفسه لا يعرف شيئا من تلك الآيات والروايات ، لذلك
لم يستدلّ بشيء منها على خلافته يوم
الصفحه ٣٩٩ : وادعاؤه النزول في أبي بكر (رض) كان من مدّعيات الآلوسي ومفترياته.
وعلى فرض التسليم
جدلا فهو باطل في نفسه
الصفحه ٤٠٢ : جاهر بالحقيقة فقال إني أبغض
عليّا عليهالسلام وبنيه عليهالسلام ولا اعترف بهم بشيء من الفضل لأراح نفسه
الصفحه ٤٠٥ : : ( إنما ولي المؤمنين المؤمنون ) فيكون من
إسناد الشيء إلى نفسه ، وهو محال باطل لا يجوز حمل كلام الله عليه
الصفحه ٤١٤ : فمع كونها فاسدة
في نفسها بقرينة سياق الآية وغيره لا يكون حجّة على الشيعة لتفرّده بنقله ، وهذا
بخلاف
الصفحه ٤٢١ : من أهل البيت ، فساقط في نفسه ومعارض بحديثها الصحيح
المتفق عليه الّذي فيه قولها : اشركني معهم ، وقول
الصفحه ٤٢٥ : يريد الآلوسي إلزام خصمة الشيعي ، وبهذا اللّون من الإحتجاج أسقط الآلوسي
نفسه وأبطل مذهبه ، فبالله عليك
الصفحه ٤٢٧ : الصواعق المحرقة لابن حجر ، وقال الهيتمي نفسه ما لفظه
: ( وهي كثيرة عظيمة شهيرة ) وبعد هذا حكى ما ذكره فيه