الصفحه ٢٦٣ : لتوقف تأثير المقتضى على عدم المانع
وثبوت الشّرط ، لأن تأثير العلّة في معلولها مطلقا منوط بتحقق شروطها
الصفحه ٢٧٤ :
وأما زعم الآلوسي
: « أنّ عدم إظهاره تعالى المعجزة على يد الكذّابين ليس لكونه قبيحا بل لعدم جريان
الصفحه ٣٠٢ : المعجزة على يده لغرض التصديق به.
الثاني
: أن كلّ من حكم
الله بصدقه فهو صادق قطعا.
فإذا أسقطنا القول
الصفحه ٢٧٣ : ، فجوّزوا على الله أن يظهر المعجزات وخوارق العادات على أيدي
الكاذبين ، وتجويز ذلك على الله من أقوى العوامل
الصفحه ٣٥١ : السّخافة ، لأن الشروط
المعتبرة شرعا في الإمام غير ملحوظة ولا معتبرة ، حتى بعضها عندهم فيمن يختارونه
رئيسا
الصفحه ٣٥٢ : لم ينصّ على إمام
بعينه ، وإنما أوضح شروطه وأوكل أمر تعيينه إليهم ، وقد عرفت فساد هذا الزعم فيما
مرّ
الصفحه ٣٧٧ : ).
فيقال
فيه : أنّه مردود لوجهين
:
الأول
: إنّ من شروط النقض
وحدة الموضوع والمحمول والزمان والمكان وغيرها
الصفحه ١١٠ : ( تنزيه الأنبياء والأئمة عليهمالسلام ) إنما طلب ذلك الملك ليكون له معجزة على نبوته ، وشرط
المعجزة ألاّ
الصفحه ١٣٢ :
سليمان عليهالسلام الملك ولو لأجل أن يكون معجزة على ثبوت نبوّته ـ كما يزعم ـ أن يكون أفضل ممن
ليس له ذلك
الصفحه ٢٧٥ : الدعوى لا تثبت صدقهم
بل ولا مجرد إظهار المعجزة على أيديهم ما لم ينضم إلى ذلك أمران ، الأول : أن تكون
هذه
الصفحه ١٥٨ : الشروط هي أن يكون المستمع إمرأة وألاّ يكون شعرا في الهجاء كذا في شرح
القواعد ، وهذا ما يقضي منه العجب
الصفحه ١٦٥ : شروط الصحيح فيها.
ثانيا
: من أين علم
الآلوسي أن الشيعة يحكمون بصحة أخبار من لعنه المعصوم عليهالسلام
الصفحه ٢٦٤ :
كان الآخر علّة
موجبة للتأثير إمّا إذا كان من سنخ المقتضي فلا تكون موجبة لعدم اجتماع شروطه فلا
يكون
الصفحه ٣٠٥ : يتحقق بالإرادة الجازمة الجامعة للشروط
والفاقدة للموانع وهي بالطبع اختيارية.
ولنضرب لك مثلا
تستطيع من
الصفحه ٣٥٠ : عليها لتعيّنه في تقرير مصيرها في هذه الحياة وما يتصل بحياة
الآخرة.
فإذا فقد الشخص
واحدا من هذه الشروط