الصفحه ٣٠ :
فهل يا ترى يجدر
بها وهي أم المؤمنين التي أمرها الله بأن تقرّ في بيتها : ( وَقَرْنَ
فِي
الصفحه ٤٢ : أرواحهم.
نريد أن يحيدوا
عنهم لئلاّ ينخدعوا بآرائهم السّخيفة ومزاعمهم الهزيلة ، فإنهم يا قوم يريدون أن
الصفحه ٤٦ : : ( يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ
وَأَيْدِيَكُمْ
الصفحه ٥٢ : : إذا كان لا يلتفت
إلى إنكار الزجاج وغيره من علماء اللّغة فأي عاقل يا ترى يلتفت إلى مزاعم الجاهلين
الصفحه ١٣٥ :
وخليفتها الأول في
شريعتنا الّذي قد عرفت فيه قول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( يا عليّ لأن
الصفحه ١٥٧ : ء : ١٦٥ ] وفي هذين نظر ».
هذا ما قاله الشيخ
الجليل مقداد ( رضوان الله عليه ) في كتابه المذكور ، فهل يا
الصفحه ١٨٥ : النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بوجودهم بأفصح
بيان ، فأي أثر يا ترى لهذا الإجماع الملفق من هؤلاء في إثبات
الصفحه ٢٤٦ : أصحابي فيجلون عن الحوض ، فأقول : يا ربّ أصحابي ، فيقول : إنك لا
علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على
الصفحه ٢٩٢ : بغير ذنب ، فكيف يا ترى ينهى هو عن الإضلال والإغواء ، ثم هو نفسه تعالى
عن ذلك يفعله على زعم الآلوسي
الصفحه ٣٢ : ، وإن قال بالثاني
فقد صار إلى أمر عظيم ، وهو الحكم على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بأنه دون ثرى
الصفحه ٧٣ : تَحْوِيلاً ) [ فاطر : ٤٣ ]
ومخالف لقول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيما تقدم ذكره من حديثه
الصفحه ١١٤ : ء عليهمالسلام لا يعلمه إلاّ الله والرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم فليس لغير الله وغير رسوله
الصفحه ١٢٢ : لقوله تعالى : ( وَما
آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) [ الحشر
الصفحه ١٥٢ :
وقل لله يمنعني
طعامي
فبلغ ذلك رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فخرج مغضبا يجرّ رداءه فرفع
الصفحه ١٧٦ : رتب نبيّهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على التخلّف عنه أكبر محذور وهو الميتة الجاهلية ، نعم
إنما