الصفحه ٢٩٧ : هواه بقوله تعالى : ( أَلَمْ
أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ
الصفحه ٢٩٩ : النّاس كان عند العقلاء قاطبة ظالما جائرا
سفيها سفّاكا للدماء ، فكيف يا ترى يجوز لهذا الظالم أن ينسب إلى
الصفحه ٣٠٨ : يا ترى تنخدع أيها العاقل اللّبيب بهذه المزاعم التي تأباها الفطرة السليمة
وينبذها التوحيد الخالص.
ثم
الصفحه ٣١٦ : ، وهل يا ترى
تقبلان بمذهب هذه عقائد وأصول أركانه ، حاشا كما إن كنتما من العقلاء أن تأخذا به
وأنتما تريان
الصفحه ٣١٩ : الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبِينَ ) [ النمل : ٢٠ ]
وقوله تعالى : ( ما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى ) [ طه
الصفحه ٣٢٠ :
إسقاط الآلوسي للآيتين
ثم إن الآلوسي لم
يأت على ذكر قوله تعالى : ( وَإِذْ قُلْتُمْ يا
مُوسى لَنْ
الصفحه ٣٢١ : موسى عن ذلك ونهاهم عنه ، ويدلّ عليه ما ورد في سبب نزول الآية وسياق قوله
تعالى : ( إِذْ قُلْتُمْ يا
الصفحه ٣٢٣ : هذا يا ترى من أشكال الأقيسة المنطقية حتّى تكون نتيجة ذلك
الشكل جواز رؤيته؟ وما هي الصلة بين قوله : فلم
الصفحه ٣٣٢ : ».
فيقال
فيه : إنه إذا كان لا
واجب عليه فكيف يا ترى يكون ذلك حتما عليه؟ أم كيف يقع ذلك والشيء ما لم يجب لم
الصفحه ٣٥٧ :
يخطئ ويجوز أن يقع منه الفساد خطأ ، فمن يا ترى يرفع فساده ويرجعه إلى الصّواب إن
لم يكن ثمة إمام معصوم
الصفحه ٣٧٤ : نفيها عن الأئمة عليهمالسلام ولو سلّمنا جدلا دلالته على عدم عصمة طالوت فأيّ ربط يا
ترى بين عدم عصمته
الصفحه ٣٧٦ :
فتنتفي الفائدة من
نصبه ، لأن غير المعصوم قد يخطئ وقد يجور فتقع منه المفاسد ، فمن يا ترى يزيل
الصفحه ٣٧٨ :
غيرهم ، فإذا كانوا لا يسلمون على حفظ أنفسهم فكيف يا ترى يسلم غيرهم : ( والفاقد
لا يعطى والناقص لا يكمل
الصفحه ٣٩٠ : ، وهذه الآية مؤيدة لمعنى الناصر ، وهو قوله تعالى :
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا
الصفحه ٣٩٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم فكيف ينتقض هذا
بذاك يا منصفون.
الثاني
: إن أفضلية النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وأكمليته من