الصفحه ٢١٢ :
عن معاوية ، قال :
سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : ( لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر
الصفحه ٢٤٥ : مخالفتها حرب الله وحرب رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم فدونكها نصوصا
واضحة على خلافته عليهالسلام بعد النبيّ
الصفحه ٢٥٥ : كان من
أمره ، وقال تعالى : ( ما كانَ لِمُؤْمِنٍ
وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً
الصفحه ٢٧٩ : ء مطلقا.
ثانيا
: إنّ المراد من
الرسول في الآية الأنبياء عليهمالسلام وقد ثبت فيما مضى أن القول بكون
الصفحه ٣٣٦ : مفقود في جميع الأنبياء
عليهمالسلام وموجود في الأئمة من آل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ويدلّ على
الصفحه ٤٠٣ : أجمعين بالضرورة عقلا
، وكذلك سلطان رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم على الأمة جميعا من حيث رسالته وخلافته
الصفحه ٢٧ : مهينا
بقوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ
لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا
الصفحه ٣٣ : عليهالسلام لا بقتاله عليهالسلام وجعل طاعته كطاعة
نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم فهذا رسول الله
الصفحه ٣٧ : ، وما استحلّوه من عترة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ما حرّم الله ،
وقديما قال رسول الله
الصفحه ٣٨ : معاشر
الشيعة إنما اخترنا عليّا وبنيه الأحد عشر عليهالسلام أئمة لنا بعد رسول الله
الصفحه ٤٠ : بسبب ، ويكونوا حرب الله
وحرب رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيكونوا داخلين في قوله تعالى : ( وَمَنْ
الصفحه ٥٩ :
مسحهما ، ولم يرد من طريقهم ما يدلّ على الغسل مطلقا ، وما كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل بيته
الصفحه ٦٠ : الثاني ، في تفسير آية الوضوء في سورة المائدة ،
مرفوعا : إن رسول الله قال : ( لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ
الصفحه ٧٤ : مخالف لفعل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقوله : ( الله أكبر ) فقط ، ويقول شارح الينابيع على ما
في
الصفحه ٧٦ : مرماه ، ظن أن ذلك من القياس الباطل
، وأيّ حاجة به عليهالسلام إلى القياس وهو باب مدينة علم رسول الله