الصفحه ٢٧٣ :
موجبة لقبح الكذب
، ولا يلزم من إنكارهم هذا عدم معرفتهم بالثواب في الأول والعقاب في الثاني لأنهم
الصفحه ٢٧٦ : ، ودفع الخوف بديهي أولي واجب عقلا فتصديقه واجب
بالضرورة ، وهذا بخلاف ما إذا كانا شرعيّين فيكون وجوب
الصفحه ٢٨٢ : حملهما عليه مواطأة بالحمل الشائع الصناعي وزائدان على حقيقته
، فالصفة من القسم الأول زائدة على الله في
الصفحه ٢٨٤ :
ليس في الأزل سواه ، وأنّ كلّ ما عداه ممكن وكلّ ممكن حادث ، ويقول القرآن : ( هُوَ
الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ
الصفحه ٢٩٨ : :
الأول
: أن يكون على وجه
الانتقام والعقوبة المستحقّة لقوله تعالى : ( وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ
الَّذِينَ
الصفحه ٣٠٠ : قبيحة.
الأول
: يلزمهم أن ينسبوا
إلى الله تعالى فعل العبث ولا معنى للعابث اللاّعب غير أنّه يفعل لا لغرض
الصفحه ٣٠٤ : بينهما وينسبون الأول إلى الإرادة ، ويقولون في الثاني إنها خارجة عنها
غير داخلة فيها ، ويقولون إن الأولى
الصفحه ٣١٤ : الأولى فإنه
يفيد إرادة ما كانوا يعملون منه أصنامهم كما ألمعنا ، والشيعة لا تخالف خصومهم
فيما خلقه تعالى
الصفحه ٣١٧ :
الأول
: أن سؤال موسى عليهالسلام الرؤية يدلّ على
إمكانها لأن العاقل فضلا عن النبيّ عليهالسلام لا
الصفحه ٣٢٢ : الأبيض والإنسان لا يدل أحدهما على إرادة
الآخر عند الإطلاق كما لا يخفى على أولي الألباب ، وأما قوله
الصفحه ٣٣٦ : الحديث عندهم من ائتمام عيسى عليهالسلام ( وهو نبيّ من أولي العزم ) بخاتمة الأئمة من البيت
النبويّ
الصفحه ٣٥٦ :
الأول
: إذا كان نصب
الإمام وتعيينه من الله يتضمن مفاسد كثيرة ـ كما يزعم الخصم ـ لكان أيضا بعث
الصفحه ٣٦٩ : لكان أولى ، فقال عليهالسلام : ( لاها الله لا يكون ذلك أبدا ) ونسبة الخوف إليه إنّما
هو من مفتريات
الصفحه ٣٧٤ : قال بالأول ـ وهو
قوله ـ بطل قوله الثاني الّذي ادّعى الإجماع عليه ، وإن قال ـ بالثاني وهو قوله ـ بطل
الصفحه ٣٨٠ : كلّ قطر ، والقرآن يقول : ( أَطِيعُوا
اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ