الصفحه ٣٩٤ :
سادسا
: قوله : ( إن هذا
الاستدلال منقوض بإمامة السّبطين ).
فيقال
فيه : إنه فاسد من وجهين
:
الأول
الصفحه ٣٩٩ : السّادس ، والبيضاوي في تفسيره ص : (١٦٥) من جزئه الثاني ،
والزمخشري في تفسيره ص : (٢٦٤) من جزئه الأول
الصفحه ٤٠٠ : ذلك ملزما للشيعة أن يأخذوا
به لم يكن أولى من عكسه ، وهو أن يأخذ الآلوسي بما تفرّد الشيعة في نقله
الصفحه ٤٠٣ : الآية ،
بل المناسب لسابقها ولاحقها أن يكون معنى الولي في هذه الآية بمعنى ولي الأمر
والأولى والأحق
الصفحه ٤٠٥ : مردود من
وجهين :
الأول
: ما تقدم من إن
إرادة جميع المؤمنين بمقتضى العموم تعنى حمل الآية على إرادة
الصفحه ٤٠٦ :
عشر : قوله : ( الركوع بمعنى الخشوع مستعمل في القرآن ).
فيقال
فيه : إنه مردود من وجوه
:
الأول
: إن
الصفحه ٤٠٨ : المراد بالزكاة الزكاة المفروضة لا
الصدقة ).
فيقال
فيه : إنه مردود لوجهين
الأول : إن حمل الزكاة على
الصفحه ٤٠٩ :
ذلك هذه الصفات
التي اتصف بها إمام الأمة وخليفتها الأول بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فكيف
الصفحه ٤١٢ : : « فيتوقف دلالة
الآية على خبر الواحد وهو لا يجوز في مسألة الإمامة » فاسد من وجهين :
الأول
: ما تقدم ذكره
الصفحه ٤١٣ :
إماما ، وهذه المقدمات كلّها مخدوشة ، أما الأولى : فلكون إجماع المفسرين على ذلك
ممنوعا لما روي نزولها في
الصفحه ٤١٤ : يقول
في صواعقه ص : (٨٥) في الفصل الأول من الباب الحادي عشر في فضائل أهل البيت
النبويّ : ( أكثر
الصفحه ٤١٥ : الآية إرادة الأزواج ).
فيقال
فيه : إنه مردود من وجوه
:
الأول
: إنّ في تغيير
الأسلوب في الآيات
الصفحه ٤١٨ : : « وافتتاح كلام
جديد مخالف لوظيفة البلاغة ».
فيقال
فيه : إنه مردود من وجوه
:
الأول
: إن مجيء آية
التطهير
الصفحه ٤٢٤ : نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ ) [ المائدة : ٦ ].
هذه هي الآية
الأولى التي حاول الآلوسي
الصفحه ٤٢٧ : عليهالسلام من الأولين
والآخرين ، الّذي قال فيه أئمة الحديث وأمناؤه عند أهل السنّة كالإمام أحمد بن
حنبل ، فإنه