الصفحه ٢٦٨ : حسنا ، وعلى الأول باعتبار عدم حسنه
يكون مذموما ، وعلى الثاني باعتبار عدم قبحه يكون ممدوحا ، فالحسن
الصفحه ٢٧٢ : وقبح القبيح
والمدح على الأول والذم على الثاني ، لأنهم لا يعتقدون بشريعة ولا يدينون بدين
مطلقا مع أنهم
الصفحه ٢٧٥ : الدعوى لا تثبت صدقهم
بل ولا مجرد إظهار المعجزة على أيديهم ما لم ينضم إلى ذلك أمران ، الأول : أن تكون
هذه
الصفحه ٢٨٠ : نهاية قوله » فمدخول من جهات :
الأولى
: إنّه لو فرضنا أن
الله تعالى حيّ بحياة وقادر بقدرة لزم احتياجه
الصفحه ٢٨٦ : عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) فمدخول من وجهين
:
الأول
: من الجائز أن يكون
لفظ القدير في الآية بمعنى
الصفحه ٢٩٤ : في هذه الآيات ، وبين ما يوجبه غيره عليه ، والّذي ذهب إليه الشيعة
هو الأول دون الثاني فإنه لا قائل به
الصفحه ٢٩٦ : وطرق الشقاوة
والهلاك ، ويدعوهم إلى الأول وينهاهم عن الثاني ، وليس ذلك علّة تامة لعدم العصيان
أو علّة
الصفحه ٢٩٧ : على الإنس والجن لا خصوص الجن كما يعتقده الجهال
، وإن كان الشيطان الأول من الجن وذلك
الصفحه ٣٠٢ :
لأن نبوة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لا تتم إلاّ
بأمرين :
الأول
: أن يكون الله
تعالى قد خلق
الصفحه ٣٠٥ : على
مزعمتهم من إنكار البديهيات الأولية كالواحد نصف الإثنين ، إلاّ أنهم ألقوها وهم
على غير بيّنة من
الصفحه ٣١٦ : الأشاعرة من كتاب الملل والنحل بهامش الجزء الأول من
الفصل لابن حزم الظاهري الأندلسي لتعلم ثمة أن هذه
الصفحه ٣٢٠ : علّقوا إيمانهم
عليه علمنا أن الأول وهو الرؤية ممتنعة وأن الثاني وهو
الصفحه ٣٢١ :
كشف الرجز أمر
ممكن الوقوع لذا استحق الفريق الثاني الانتقام بنكثه والفريق الأول بسؤاله.
الخلاصة
الصفحه ٣٢٥ : رؤية الله فاسد من وجود :
الأول
: إننا لم نر فيما
نعلم أن واحدا من سلفه ادعى الإجماع على مثل هذه
الصفحه ٣٣٠ : الأولى بالآلوسي أن يكفّ عن إيراد أمثال هذه المزاعم
الباطلة والآراء المضحكة التي أسقط من أجلها نفسه في نظر