الصفحه ٣٢٧ : حسبما يهوى من دون تفكير ولا
تأمل في معانيها ، فأساء إلى
الصفحه ٣٦٧ :
فيه من تحصيل الحاصل الباطل ، ولأنّا نعلم بأن الله تعالى ليس قاتلا لمن مات حتف
أنفه ، ألا ترى إلى
الصفحه ٣٨١ :
دينه الحقّ جميع
الخلق؟ فهل يا ترى توقف ذلك على أن يرحل بنفسه الزكية صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى
الصفحه ٦ :
شاملة وعميقة ،
تؤهّله لأن يقول ما صار لديه به علم؟
إن الآلوسي ،
وللأسف ، وكما يبدو من كتابه ، لم
الصفحه ٢٥٢ : من حكم العقل في أمر من أمور الدين عندهم ، وقد نفى هنا أن يكون للعقل حكم في
أمر من أمور الدين
الصفحه ٢٧٨ : ، وطبيعي أن العامّي من أهل مذهبه لا يعرف شيئا عن تلك الآيات ولا مواقع
الإحتجاج بها ولا يهتدى إلى أنه يوردها
الصفحه ٢٩٦ : وطرق الشقاوة
والهلاك ، ويدعوهم إلى الأول وينهاهم عن الثاني ، وليس ذلك علّة تامة لعدم العصيان
أو علّة
الصفحه ٣٢٠ : : ٥٥ ] ولم يذكر قوله تعالى : ( فَقَدْ
سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللهَ
الصفحه ٢٩٥ : في الوجود من العبد هو مراد لله والله خالقه ، وليس العبد إلاّ
آلة فيها ( كالمنشار بيد النجار ) هذا ما
الصفحه ٢٥١ : : « قوله وليس للعقل
حكم في أمر من أمور الدين ».
فيقال
فيه : أنظر أيّها الباحث
بإخلاص إلى تناقض هذا الجاهل
الصفحه ٢٥٤ : ، إلى غير ذلك مما دان به خصوم الشيعة ـ
ولم يكن من حكم الله ولا من أمره في شيء يضيق الكتاب عن تعداده
الصفحه ٣٨٣ :
إسناده إلى النّاس الّذي تأباه الآية ولا تفيده إطلاقا ، بل في الآية دلالة على
المنع من جعل النّاس ، وأنه
الصفحه ٢٩٩ :
الألم لضخامة
العوض وإلاّ لزم الظلم من الله على عبده تعالى عن ذلك ، لأن إيلام الكائن الحيّ أو
الصفحه ٢٩١ : تعالى : ( فَما لَكُمْ فِي
الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ ) ـ إلى قوله تعالى ـ ( أَتُرِيدُونَ أَنْ
تَهْدُوا
الصفحه ٤٠٢ : جازمين بإرادة مالك الأمر ، فكذلك إسناد الوليّ إلى من كانت
له السّلطة الثابتة شرعا أو عرفا قرينة قطعية