الصفحه ٤٠ :
ميتتي ، فليتولّ عليّا وذريته من بعدي ، فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن
يدخلوكم باب ضلالة ) فكيف يجوز
الصفحه ٢٣١ : إنهما ليستا بناته ، وقال جماعة آخرون كانتا
ربيبتيه من جحش ، ولعلم الهدى (رض) السيّد المرتضى تحقيق جميل
الصفحه ٣٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يصيبه إلاّ الضلال ، وهذا
هو معنى لا علم ولا هدى إلاّ ما كان من طريقهم ، ولا سعادة ولا نجاة إلاّ
الصفحه ٢٩١ : في القرآن فإنها تطلق في اللّغة على معان كثيرة ، منها : الضياع نحو قوله
: ( وَوَجَدَكَ ضَالًّا
الصفحه ٢١٢ : الخلافية التي تحتاج إلى الاستدلال ».
فيقال
فيه : ليس بالمسلمين من
حاجة إلى إجماع من حكم القرآن بمروده على
الصفحه ١٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم الّذي آتاهم من كلّ ما لديه من علوم وأحكام جاء بها القرآن
، وقررته شريعته الخاتمة.
فهل يريد
الصفحه ٢٦ : يومئذ
يدخلون الجنّة بغير حساب ، لا يتفق مع القرآن ومناقض للسنّة ؛ أما من الكتاب فقوله
تعالى : ( فَما ذا
الصفحه ٧١ : ، وفي
القرآن يقول الله تعالى : (
وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى
الصفحه ٣١٠ :
هدى ولا كتاب منير
، وقديما قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( من قال في القرآن بغير علم
الصفحه ٢٩٤ : ذاته القدسية ألاّ يخلّ بالواجب ولا يفعل القبيح كما جاء التنصيص
عليه في كثير من آيات القرآن الكريم
الصفحه ٢٢٣ :
الحقّ والهدي باتباعهم لأولئك الأئمة الكرام البررة من آل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وغيرهم في
الصفحه ١٢٠ : ومقيداتها ، وناسخها ومنسوخها ، ومحكماتها ومتشابهاتها ، ولكنهما ما
برحا من طبقة من يقرءون القرآن على غير
الصفحه ٢٨٧ : يخوضوا في
الآيات بغير علم ولا هدى ، وقديما قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( من قال في القرآن
الصفحه ٢٩٦ : : ( إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى ) فإنّه تعالى أوجب
على نفسه بمقتضى حكمته أن يبيّن لعباده طرق السّعادة والنّجاة
الصفحه ٢٩٢ : ، فإن من الواضح الّذي لا شك يعتريه أنه لا يليق
بأقل العقلاء أن يفعل ما ينهى عنه الآخرين ، فكيف يجوز في