تمهيد
المبحث الأول : في معنى الشيعة الإثني عشرية
الشيعة في القاموس
: ـ شيعة الرجل بالكسر ـ أتباع الرجل وأنصاره ، وقد غلب هذا الاسم على من يتولّى
عليّا وأهل بيته حتى صار اسما لهم خاصا.
وفي تاج العروس :
كلّ قوم اجتمعوا على أمر فهم شيعة.
وفي لسان العرب :
ـ الشيعة ـ أتباع الرجل وأنصاره ، وقد غلب هذا الاسم على من يتولّى عليّا وأهل
بيته ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ حتى صار لهم اسما خاصا ، فإذا قيل فلان من
الشيعة عرف أنه منهم ، وأصل ذلك من المشايعة وهي المتابعة والمطاوعة.
وقال الأزهري :
والشيعة قوم يهوون هوى عترة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ويوالونهم.
وفي المنجد :
الشيعة أتباع الرجل ، وقد غلب هذا الاسم على من يتولّى عليّا وأهل بيته.
وهكذا صرح به بطرس
البطراي في محيط المحيط.
ويقول ابن عباس حبر
الأمة : لما نزلت هذه الآية ( إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) [ البينة : ٧ ]
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ : « هم أنت
وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيّين ، ويأتي عدوّك غضابا مقمحين »
.
__________________