الصفحه ٢٩٩ :
الألم لضخامة
العوض وإلاّ لزم الظلم من الله على عبده تعالى عن ذلك ، لأن إيلام الكائن الحيّ أو
الصفحه ٣١٢ : الله في القرآن لهو في ضلال مبين.
آيات ذم الكافرين
وهناك آيات أخرى
تدل على ذمّ النّاس على كفرهم
الصفحه ٣٢١ : موسى عن ذلك ونهاهم عنه ، ويدلّ عليه ما ورد في سبب نزول الآية وسياق قوله
تعالى : ( إِذْ قُلْتُمْ يا
الصفحه ٣٢٥ :
الباري.
الإجماع الّذي ادعاه الآلوسي على الرؤية
ثم إنّا نقول
للآلوسي : إن الإجماع المدّعى على إثبات
الصفحه ٣٣٢ :
تأخذ في شعاب
الجهل وتسلك أودية الضلال مع ما هم عليه من حبّ الأثرة والأطماع والظلم والجور ولا
يرسل
الصفحه ٣٤١ :
الأئمة زيادة على
ما عندهم من علم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يقتضي تفضيلهم عليهمالسلام على
الصفحه ٣٤٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أيضا ، لأن علمه
أيضا تابع لعلم الأنبياء عليهمالسلام وفرع لعلمهم لأنهم هم الأصل لتقدمهم عليه
الصفحه ٣٤٩ : الخامس في الإمامة إنّ أوّل ما اختلف فيه من مسائل هذا الباب هو كون
نصب الإمام واجبا على العباد أو على الله
الصفحه ٣٥٢ : أصيل في الإمام وليس هو بالبداهة شرطا فيمن تقرره للرئاسة على
أنفسهم.
فبالله عليك إذا
كان هذا الخصم
الصفحه ٣٥٨ :
قبول قولك هنا أو
هناك ، فأيّ حجّة تجدها لله على الناس بعد هذا وأي فوضى أقبح من هذا.
وأما قبول
الصفحه ٣٦٢ : ».
فيقال
فيه : إن اعتبار هذا
الشرط في تحقق اللّطف مبنيّ على تجاهل الآلوسي بمعنى اللّطف الّذي تقول به الشيعة
الصفحه ٤١٢ :
فظهر من جميع ما
تلوناه عليك سلامة الآية عن المعارض مطلقا ، وأنها نصّ صريح في إمامة عليّ
الصفحه ٤٢١ :
فيقال
فيه : إن النتيجة
الحاصلة من مقال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وأم سلمة معكوسة على الآلوسي
الصفحه ٤٢٣ : الأول من إرادته تعالى الّذي لا يقدر على منعه مانع ولا يستطيع
على دفعه دافع وليست هي من القسم الثاني
الصفحه ٢٣ : الله كما يقتضيه نصّ الحديث ، والغريب
من عبد الله بن عمر (رض) أنك تراه يترك بيعة عليّ أمير المؤمنين