الصفحه ١٠١ :
عليّا عليهالسلام في كلّ يوم سبعين
مرّة ، أو من معاوية ابن أبي سفيان الذي سنّ سبّ عليّ عليهالسلام
الصفحه ١٠٤ : ، والقول بخلافتهم بعد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وبطلان خلافة
غيرهم مطلقا كما هو صريح كلّ من جاء على
الصفحه ١١٢ : لا يصلح دليلا للحكم على بطلانها ولا تدليلا على
فسادها ، فضلا عن كونها شنيعة ـ كما يزعم وأخوه
الصفحه ١٢٣ :
عليّ عليهالسلام فقط على آدم عليهالسلام أبي البشر ، بل
يتعداه إلى جميع الأنبياء عليهمالسلام حتى
الصفحه ٢٠٥ :
ثانيا
: إن الرواية مشتملة
على إباحتها في حجّة الوداع ، وما رووه عن عليّ عليهالسلام دالّ على
الصفحه ٢١٤ :
لم يعلم أنه صادر
منه ، فالالتزام بالحكم المقتنص بالقياس على أنه من الله تعالى مع عدم العلم بأنه
الصفحه ٢٥٢ : ، فالآلوسي يريد أن يحتج على خصومه بالمتناقضات الباطلة على
إثبات مذهبه المتناقض الباطل دون أن يهتدى إلى أن ذلك
الصفحه ٢٥٥ : هذه الآية ، وبقرينة ما تقدم من الرواية المتواترة بين
الفريقين ، كما فيها دلالة صريحة على أنّ من اختار
الصفحه ٢٦٣ : بحسن شيء ولا بقبحه مطلقا ـ على حدّ زعمه ـ والشيء بلحاظ ما يعرض عليه إما أن
يكون حسنا أو قبيحا ، ولا
الصفحه ٢٧١ :
عن الحقائق للوقوف
على الحقيقة والصّواب ، وليس من سمات من يريد تهذيب النفوس وتحلّيها بالعقائد
الصفحه ٢٧٢ : ،
وبالعكس يكون الحكم عكسا على نحو يجوز أن ينهى عن الصّدق مطلقا ويأمر بالكذب مطلقا
، وبطلان هذا عند عقول
الصفحه ٢٧٣ :
وإن أنكروا الشّرائع كلّها إلاّ أنهم لم ينكروا شيئا من الإلهيات كي لا يعرفوا
الثواب والعقاب على الأفعال
الصفحه ٢٨٥ :
على ثبوت تلك الصّفات ووجودها قديمة في أنفسها هي غير الله تعالى عمّا يقول
الضالّون علوّا كبيرا ، وعلى
الصفحه ٢٨٩ :
فهي تعلقها بتحديد
سلوك العبد وما فيه صلاحه ، وأين هذا من الدلالة على قدمها الموجبة للشرك مع الله
الصفحه ٢٩٦ :
المؤلف
: اللّطف عبارة أخرى
عن قوله تعالى : ( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) وقوله