الصفحه ١٦١ : الصحيح فقد
أهملوا قيود التعريف كلّها ، وأيضا قد حكموا بصحة حديث من دعا عليه المعصوم بقوله
: أخزاه الله
الصفحه ١٦٥ : إنما حكم بصحة حديث من لعنه الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وحكم بخروجهم عن الدين ومروقهم عن الإسلام خصما
الصفحه ١٧٠ : وأمثالهما من أئمة خصومهم بأصول الحديث والفقه والحلال
والحرام والأدلة والأحكام.
قول الآلوسي : إن أول من ألف
الصفحه ١٧٣ : بقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ونزولا على حديثه صلىاللهعليهوآلهوسلم فيهم يعدّ ذنبا فالمسئول عنه كتاب
الصفحه ١٨٠ : في المدينة ، كما دلّ عليه كلّ من آية الانقلاب على
الأعقاب والمرود على النفاق ، وحديث الحوض والبطانتين
الصفحه ١٨١ : عليهمالسلام يهدون بالحق وبه
يعدلون ولو بقرينة إطلاقات أحاديث السّفينة ، وباب حطّة ، والنجوم ، وحديث
الصفحه ١٩١ : الحديث دليل أن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لم ينصّ على خليفة وهو إجماع أهل السّنة ) ومن هذا تفقه أن
الصفحه ٢٠٥ : زنى إلاّ شقي ) ، والترجيح في جانب حديث الحكم لأنه متفق
عليه بين أهل السنّة والشيعة فتسقط الرواية لأجله
الصفحه ٢٠٩ : الأطماع من رواد الأصفر الرّنّان فمما
لا خلاف فيه بين الفريقين.
فهذا البخاري ـ وهو
شيخ أهل الحديث ـ قد
الصفحه ٢١٩ : .
والآلوسي إنّما
أسقط أواخر الحديث ليقول : ( إن الشيعة يبغضون أولاد العباس (رض) مع أنهم من
العترة وقد أوجب
الصفحه ٢٢١ : من وجهين :
الأول
: إنهم لم يكونوا
إثني عشر والحديث نصّ في أنهم اثنا عشر لا يزيدون واحدا ولا ينقصون
الصفحه ٢٢٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم الّذين قصدهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في حديث الثّقلين وغيره من أحاديثه ، وإنّما أطاع في
الصفحه ٢٢٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم في حديث : ( إنّي
مخلّف فيكم أمرين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) أوضح دليل على أنه
الصفحه ٢٢٧ : والإعراض عنها واحتجاجهم
بروايات أعدائهم ، فهذا شيخ الحديث وأجلّ حفاظ أهل السّنة قد أعرض عن الرواية عنهم
لا
الصفحه ٢٢٨ : ، فإذا كان شيخ الحديث عند أهل السنّة والآخر شيخ إسلامهم
وغيرهم من حفاظهم قد قدموا على صادق أهل البيت