الصفحه ٢٥٧ :
بالمعنى الثالث ، فقالت الأشاعرة : إنّ الحسن والقبح بهذا المعنى شرعيان لا غير ؛
بمعنى أن الشرع إذا قال بأن
الصفحه ٢٥٩ : القسمين الأولين
الّذي زعم أنهما قسيمان للمعنى الثالث مع أن الجميع واحد في المعنى فحكمه واحد ،
أما التقسيم
الصفحه ٢٦٣ :
فتأمل.
اقتضاء الذّات لصفتين متضادتين ليس علّة تامّة في التأثير
الثالث
: إن اتصاف ذوات
الأفعال بصفتين
الصفحه ٢٧٢ : العقل بهما.
الثالث
: لو كان الحسن
والقبح شرعيّين لما حكم من ينكر الشرائع بأسرها كالبراهمة بحسن الحسن
الصفحه ٢٨١ :
الثالثة
: إنّه لو كان تعالى
حيّا بحياة وقادرا بقدرة لزم التعدد والاثنينية ، وذلك لأنّ كلّ صفة من
الصفحه ٣٠٣ : بالمساواة بين
النبيّين عليهمالسلام وبين الكذابين أمثال مسيلمة وسجاح والعنسي.
الثالث
: لو كان الله تعالى
الصفحه ٣٤١ : .
الثالث
: إن تفضيل المتقدم
في أمثال تلك الفنون على المتأخر فيها وإن زاد على المتقدم فيها بتقدير جوازه لا
الصفحه ٣٤٩ :
الفصل الثالث عشر
في وجوب الإمامة
وجوب الإمامة كالنبوّة
قال
الآلوسي ص : (٨١) : « الباب
الصفحه ٣٧٠ : الزمان عليهالسلام أيضا.
الثالث
: نقول لهذا الخصم :
أترى أن الله تعالى كان يعلم أن فرعون لا يستطيع أن
الصفحه ٣٧٧ :
الثالث
: إنّ التسلسل هو
وجود سلسلة المعلولات المتعددة في الأزمنة المتعددة قبل وجود عللها وهو محال
الصفحه ٣٩٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ولكن سرعان ما نقضوا زعمهم هذا بما سجّله ابن حجر الهيتمي
في ص : (١٣) في الفصل الثالث من الباب الأول
الصفحه ٤٠٧ : يفهم منه ولا يفيده.
الثالث
: إن الأمر في آية
الولاية معكوس على الآلوسي ، وذلك لوجود القرينة في الآية
الصفحه ٤١٢ : الثالث من الباب التاسع في ثناء الصحابة على عليّ عليهالسلام ص : (١٢٥) من الصواعق المحرقة لابن حجر
، عن
الصفحه ٤١٥ : قطع النظر
عمّا ورد في نزولها في الأربعة باتفاق الفريقين.
الثالث
: إنّ الآية نصّ
صريح في حصر التطهير
الصفحه ٤١٧ : في بابين من أبواب صحيحه ففي ص : (٤٧) من جزئه الثاني في
باب إماطة الأذى ، وفي ص : (١٧٥) من جزئه الثالث