الصفحه ٢٩٧ :
ذلك على نفسه كما تقدمت الإشارة إليه في غير واحد من آيات كتابه ، وأما تعليل
الآلوسي بطلان وجوب الأصلح
الصفحه ٣٠٧ : الكلمة في
كتابه ظنا منه بأن لها معنى محصلا مقصودا ، فهو لا يدري ولا هم يدرون ما معناها
ولا يعرفون مغزاها
الصفحه ٣٠٩ : ، وإليك قسم منها ، فمن ذلك قوله تعالى : ( فَوَيْلٌ
لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ
الصفحه ٣١٠ :
هدى ولا كتاب منير
، وقديما قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( من قال في القرآن بغير علم
الصفحه ٣١١ : ) [ يونس : ٤٤ ]
فكيف يصح لمن يؤمن بالله ورسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم وكتابه أن ينسب خلق الظلم وفعله إلى
الصفحه ٣١٢ : ء
وهناك الكثير من
آيات الكتاب نزلت في توبيخ العباد والإنكار عليهم وتهديدهم بالعقاب على ارتكاب
القبائح
الصفحه ٣١٧ : فرق الشيعة إلاّ
المجسّمة منهم ، وقالوا : يستحيل رؤية الله ، وعقيدتهم هذه مخالفة للكتاب لقوله
تعالى
الصفحه ٣٢٢ : كتاب الله في شيء مطلقا أبدا ، وأنت ترى صريح
القرآن دالاّ على عدم الجواز إطلاقا ، فإذا كان لا يسلم من
الصفحه ٣٣١ : ومصلحة كبيرة لعباده كما تقول الشيعة
، وقد مرّ عليك برهانه من كتاب الله ومنطق العقل ، فالآلوسي خالف آية
الصفحه ٣٤٢ : جدا
لاستلزامه المساواة بينهم جميعا ، واللاّزم باطل بالإجماع ، وكتاب الله صريح في
تفضيل بعض النبيّين
الصفحه ٣٤٣ : لثبوت عصمتهم بالأدلة القطعية من
الكتاب والسنّة وثبوت أعلميتهم من سائر المرسلين عليهمالسلام في كلّ شي
الصفحه ٣٥٦ : بلا تأمل ولا تفكير
فأنتج هذا الرأي الذي ينبذه دين الله ويرفضه كتابه هو بعينه جار في نصب النبيّ
الصفحه ٣٦٢ : حكاه الخصم نفسه في ص : (٦٣) من كتابه : ( هو ما يقرّب
العبد إلى الطاعة ويبعّده عن المعصية ) ولا يخفى
الصفحه ٣٦٤ : ومخالفيهم ـ كما يزعم الخصوم ـ
: ( أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ
أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللهِ
الصفحه ٣٦٨ :
إلاّ بأمر الله قد نصبهم أئمة عليهمالسلام على أمته وجعلهم أعدال كتاب الله لا ينفكون عنه ما دامت
الدنيا