الصفحه ٢٨٩ : عضلاته نحوها على غير بصيرة من أمرها ، وهذا ما حدث للآلوسي في
كتابه فإنه أدلى بدلوه في الدلاء مع أولئك
الصفحه ٢٩٢ :
النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَفَلا
تَعْقِلُونَ ) [ البقرة
الصفحه ٢٩٩ : نفسه ، ومن حيث أنّه
تعالى كتبها على ذاته القدسية في كثير من آيات كتابه ـ كما ألمعنا ـ علمنا بوجوب
العوض
الصفحه ٣٠٤ :
ولا دخل لله في أفعالهم الإرادية ، وهذه العقيدة مخالفة للكتاب والعترة ، أما
الكتاب فقوله تعالى
الصفحه ٣١٥ : ء.
ومن جميع ما
أدليناه يستشرف القطع بفساد ما أدلى به الآلوسي في كتابه من الأباطيل والأضاليل ،
وأن العقل
الصفحه ٣٢٧ : بها في غير
موردها ، ويعرف ذلك كلّ من اطلع على كتابه وقرأ ما فيه ، وما أورده هنا من الآيات
شاهد عدل على
الصفحه ٣٣٠ : قراء كتابه ، والأطم من
ذلك أن يدّعي الإجماع عليه.
الثامن
عشر : قوله : « ومن طريق العترة ، فلما رواه
الصفحه ٣٣٤ : ء عليهمالسلام.
كأنهم يرون أنفسهم
أعلم من الله بالأفضل عنده ، فأيهما يا ترى أهدى سبيلا الّذين اتّبعوا كتاب الله
الصفحه ٣٤٦ :
على كتاب : ( كشف
الحقّ ونهج الصّدق ) للعلاّمة على الإطلاق وحجّة الخاصّة على العامّة سديد الدين
الصفحه ٣٤٧ : عصمتهم على الإطلاق ، وإنما زعم هذا الزعم
الباطل خصومهم ، فدونك كتاب ( منهاج السنّة ) لشيخ إسلامهم ابن
الصفحه ٣٥٣ : لمسلم ولا مسلمة أن يتبعا الآلوسي في مزعمته ويخالفا
بذلك كتاب الله ويكونا حرب الله.
المقدمة غير واجبة
الصفحه ٣٥٥ :
كنت في شك مما
قلناه في عدم جواز إطاعة من لم يكن مختارا من الله لإمامة النّاس فهذا كتاب الله
شاهد
الصفحه ٣٦٩ : ، وأن ما في
الخبر هو عين ما في كتاب الله فتبصر لتبصر أن الآلوسي لم يقصد بتكرار مزاعمه
الفارغة إلاّ تضخيم
الصفحه ٣٧٤ : عدم عصمتهم ، ولتكن على يقين أن الآلوسي لمّا لم يجد دليلا
من الكتاب والسنّة على نفي العصمة عن أهل البيت
الصفحه ٣٧٩ : أهل السنّة في كتابه ( مطالب الحصول في المأمول من علم
الأصول ) ص : (٤٣) وما بعدها المطبوع سنة ( ١٢٨٩ ه