الصفحه ٣٠٩ : دهره في العلم والأدب ، وكان جدلاً حاذفاً.
قال أبو القاسم : قال ثمامة يوماً للمأمون : أنا اُبيّن لك
الصفحه ٣٢٣ : التواريخ » ما هذا لفظه ، قال : « كان
الكعبي تلميذ أبي الحسين الخيّاط وقد وافقه في اعتقاداته جميعاً ، وانفرد
الصفحه ٣٢٧ : المعتزلة رسائل مخصوصة في هذا
المضمار.
غير أنّ الناظر فيما ينقل ابن أبي
الحديد المعتزلي من مشايخه
الصفحه ٣٢٨ : ).
٤ ـ جعفر بن حرب ( م ٢٣٦ ).
٥ ـ أحمد بن أبي دؤاد ( م ٢٤٠ ).
٦ ـ محمّد الاسكافي ( م ٢٤٠ ).
٧ ـ أبو
الصفحه ٣٢٩ : البصريّين فعليه بمطالعة شرح النهج لابن أبي الحديد ، فإنّه
يعرض آراءهم في شرحه في مجالات مختلفة.
الصفحه ٣٥٨ : المفاسد السابقة من تعدّد القدماء وغيره.
٣ ـ كون صفاته عين ذاته كما عليه شيخ
المعتزلة في عصره « أبي
الصفحه ٣٦٠ : أبي هاشم : « هو عالم
لذاته » بمعنى أنّه ذو حالة هي صفة معلومة وراء كونه ذاتاً موجوداً ، وإنّما تعلم
الصفحه ٣٧١ : هذا ليس من اللّغة في شيء ، وإنّما اخترعه ابن أبي بشر
الأشعري ليصحّح مذهبه به ، إذ لم يرد في كلامهم لا
الصفحه ٣٧٢ : ـ أنّه رآه ، فهكذا فيه
سبحانه لاتمام الخصوصيات.
الثاني : أنّ هذا الخبر يروى عن قيس بن
أبي حازم ، عن
الصفحه ٣٧٩ : البيان الّذي أوضحنا به دليل أبي عبدالله البصري أنّ
العقل يدرك أن هنا شيئاً حسناً لدى الكلّ وقبيحاً كذلك
الصفحه ٣٨٤ : جوّزه ، وسيوافيك
التصريح من أبي بكر الأنباري وغيره أنّ الخلق ربّما يستعمل في التّقدير.
٢ ـ وقال
الصفحه ٤٠١ : القدرة للفعل
في تكليف أبي جهل ، ولا يترتّب عليه أيّ تال فاسد عند امتناعه.
ويلاحظ على الثاني : أنّه
الصفحه ٤٣٠ : عقاباً
فهو في الخيار » (٣).
وروي أنّ عمرو بن عبيد ( رئيس المعتزلة
بعد واصل ) جاء إلى أبي عمرو بن العلا
الصفحه ٤٤٥ : كالنّفع في أنّه مما يعدّ
من المنافع.
ثمّ قال : فأَمّا على مذهب أبي عليّ
فيلزم أن لا يكون قد رأى صاحب
الصفحه ٤٤٩ : عبدالجبّار وجهاً
عقليّاً آخر للإِحباط عن الشّيخ أبي عليّ وأجاب عنه ، فلاحظ (٢).
تحليل لمسألة الإِحباط