الصفحه ٢١٥ : فريق من الناس » (١).
ولولا قوله : « وتفرّدهم بما ذهبوا إليه
في هذه المسألة من جميع الاُمّة وسائر
الصفحه ٦١ : القول بالرؤية ، فإنّ القول برؤيته في النشأة
الآخرة ملازم لكونه سبحانه محاطاً وواقعاً في جهة ومكان ، ومن
الصفحه ١٩٣ : فرّط في شيء ، وقوله
سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا
الرَّسُولَ واُولِي الأمْرِ
الصفحه ٤٤٠ : السنّة والشيعة في هذا المجال في كتابنا « مفاهيم القرآن » (٢).
__________________
١ ـ راجع سنن ابي
الصفحه ٢٤٣ :
اتفق عليه المسلمون
، ورد به النص في القرآن والنسنة.
هذه هي حقيقة البداء في عالم الثبوت ، وله
الصفحه ٢١٤ : خاصّاً للبحث عدّة قرون.
وكان للمسألة في زمن الحسن البصري دويّ خاصّ.
نقل الشهرستاني أنّه دخل واحد على
الصفحه ٣٤١ : كلاميّة نتجت من البحث والنزاع ، وصفت لدى الشيخين بعد عراك
، ومن تلك الاُصول القول بقدم القرآن وكونه غير
الصفحه ٤٥١ : ، فالقول بعدم الاحباط هو
الموافق للقاعدة ، إذ لا معنى للإِبطال في النشأة الاُخرى.
غير أَنّ الكلام كلّه
الصفحه ٤٢ : البدع ولا يقصر عمّا ذكرناه القول
بالرؤية تبعاً للعهدين ، وكون القرآن قديماً غير مخلوق ، مضاهياً لقول
الصفحه ٢٨٧ : نهاية له ، لا يعنى به
انقسام كلِّ جزء إلى ما لا نهاية له بالفعل ، بحيث يكون في كلِّ ذرة أجزاء فعليّة
الصفحه ٤٥٩ : عطف على دليله السابق
قوله :
١ ـ لو كان لفظ المؤمن باقياً على ما
كان عليه في اللّغة لكان يجب إذا
الصفحه ٦٦ : : « والدليل على جواز تكليف ما لا يطاق من القرآن قوله تعالى للملائكة
: ( أَنْبِؤُني بِأسْماءِ هؤلاءِ ) ( البقرة
الصفحه ١٨٤ : قولاً بلا معرفة ».
وقال ابن حزم : « قال ابن كرّام : الإيمان
قول باللسان ، وإن اعتقد الكفر بقلبه فهو
الصفحه ٤٠٨ : .
و يقول سبحانه : ( وما
أرسَلْنَا في قَرْيَة مِن نَبِىّ إلاّ أخَذْنا أهلَها بالبَأْساءِ والضََّرّا
الصفحه ٢٤٨ : آله محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم والقرآن شاهد به (٣).
وخالفت المعتزلة والأشاعرة وأهل الحديث
في ذلك