الصفحه ٤١٥ : القول بخلق القرآن جاء من اليهود ، وأنّ أوّل من نشرها منهم
لبيد بن الأعصم عدوّ النّبي
الصفحه ٤٢٣ : » (١).
والحاصل إنّ إطلاق لفظة « الخلق » على
القرآن ، لم ـ ّا كان موهماً لكونه كذباً ومختلقاً ، منع من إطلاقه في
الصفحه ٣٩١ : أتجاوز به مواضعه
من القرآن ، وعلى هذا القول إجماع الإماميّة ، والزيديّة ، والبغداديّين من
المعتزلة
الصفحه ٤٨٨ : ، لا لأجل قوله بخلق القرآن ورؤية الله ، بل
لما قام به من الثّورة عليه.
ويقول أيضاً : « أمر الواثق
الصفحه ٤٧٨ : ء من
خلقه في معنى من المعاني ولا وجه من الوجوه ). فلمّا أتى إسحاق إلى قوله : « ليس
كمثله شيء وهو
الصفحه ٤١٨ : » (٣).
إنّ القول بقدم موادِّ القرآن ـ أعني
حروف المعجم ـ أشبه بالقول بقدم الماهيّات المنفكّة عن الوجود. وهذه
الصفحه ٧٥ : إلاّ
لِيَعْبُدُونِ )
وقوله في الحديث القدسي : « كنت كنزاً مخفياً فأحببتُ أن أُعرف ، فخلقت الخلقَ لكي
الصفحه ٢٨٩ : » (١).
أقول
: لا شكّ أنّ مذهب الصرفة في إعجاز القرآن مذهب مردود بنصّ القرآن وإجماع الاُمّة
، لأنّ مذهب الصرف
الصفحه ٤٦٩ : ، أبو الهذيل
العلاّف وقد قرأت في ترجمته بعض مناظراته.
ولا تنس ما ذكرناه في ترجمة « معمر بن
عباد » وقد
الصفحه ٤٢١ : في لغة العرب وسائر اللّغات.
الشبهة
الثانية : إنّ القوم تعلّقوا بآيات من القرآن
في إثبات قدمه. منها
الصفحه ٤١٧ : مُحْدَث )
( الأنبياء / ٢ ) والذِّكر هو القرآن بدليل قوله : ( إنّا نَحْنُ نَزَّلنا
الذِّكْرَ وإنَّا لَهُ
الصفحه ٤٨٤ : قائدي الشرك ، والباقون مقتفيه. فلو كان القول بعدم خلق القرآن أو
قدمه موجباً للردّة والرجوع إلى الشرّك
الصفحه ٣١٤ : الردّ على من أنكر خلق القرآن ، كتاب الشّرح لأقاويل
المجبِّرة ، كتاب إبطال قول من قال بتعذيب الأطفال
الصفحه ٤٨٥ :
أمير المؤمنين.
ابن حنبل : فإنّي أقول بقول أمير
المؤمنين.
إسحاق : في خلق القرآن؟
ابن حنبل : في
الصفحه ٤١٦ :
اللّفظ بالقرآن
لغموض وقع في ذلك وكلّهم يجمعون على أنّ القرآن بكلّ حال ـ مقروءاً ومكتوباً
ومسموعاً