الصفحه ١٦٨ :
وقال تعالى : ( وَاللّهُ
لا يُحِبُّ الفَسَادَ )
(١) وقال تعالى
في تكذيب من زعم أنّ الكفّار كفروا
الصفحه ٢١٦ :
وقع في أسماء مرتكبي
الكبائر من أهل الصّلاة ، فقالت الخوارج : إنّهم كفّار مشركون وهم مع ذلك فسّاق
الصفحه ٢٤٦ : الخلف في الوعد. قال
الطبرسي في تفسير قوله سبحانه : ( إلاّ الَّذِينَ
تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا
الصفحه ٢٨٢ : : « شيخ المعتزلة »
، ومصنّف الكتب في مذاهبهم وهو من أهل البصرة. ورد بغداد وكان خبيث القول. فارق
إجماع
الصفحه ٣٨٩ :
العدم لما ضرّ عدمه
وجود العالم ، لأنّ العالم عندهم إنّما احتاج إلى الباري تعالى في أن أوجده أي
الصفحه ٤٤٢ : الكلام في الإحباط أوّلاً.
١ ـ الاحباط
المعروف عن المعتزلة هو القول بالإحباط
، كما أنّ المعروف عن
الصفحه ٦٤ : التحسين والتقبيح العقليين
دوراً مؤثّراً في المسائل الكلامية ، فالأشاعرة على إنكارهما زاعمين أنّ القول
الصفحه ٢٣٦ : مقدور » (٢)
هذا ما لدى الشيعة ، وأمّا المعتزلة فقد
اضطرب كلامهم في المقام ، فالقول المشهور عندهم هي
الصفحه ٢٥٨ :
يقل : يبقر (١)
يقول ابن العماد الحنبلي : « كان واصل
ألثغ يبدل الرّاء غيناً في كلامه وكان يخلِّص
الصفحه ٢٧٥ :
شيء معلوم لله
سبحانه في الأزل. غير أنّ علمه الأزلي لا يصيِّر الإنسان مسيّراً مكتوف الأيدي ، لأنّ
الصفحه ٢٩٣ : وصدق إخباره ( لأََمْلأََنَّ
جَهَنَّمَ ).
وخلاصة القول : أنّ القائل بالعفو في
مورد الايعاد يدّعي
الصفحه ٣٥١ : ذاته واحدة لا كثرة فيها بوجه ، وإنّما الصفات ليست وراء الذات معاني
قائمة بذاته بل هي ذاته » (١).
ولو
الصفحه ٤٢٩ :
احتجّ القاضي على الجواز بأنّ العقاب
حقّ الله تعالى على العبد ، وليس في إسقاطه إسقاط حقّ ليس من
الصفحه ٤٣٣ : حُدُودَه ... ) ( النساء / ١٤ ).
وقوله : ( ويتعدّ حدوده ) وإن لم يكن ظاهراً في رفض التّشريع ، لكنّه
الصفحه ٢٢٩ : الكاتب المصري اجتهاد في
مقابل تنصيص أئمّة المعتزلة أنفسهم بأنّهم أخذوا اُصولهم من أبي هاشم ابن محمّد