الصفحه ١٧٧ : سبحانه فعل العبد وعمله ، أو مؤثّرة في اتّصاف الفاعل
بكونه كاسباً والفعل كسباً ، لما عرفت من أنّ القول
الصفحه ٢٣٩ :
أخير أنّ العصاة
يعذّبون بالنار ويخلدون فيها ، والعاصي اسم يتناول الفاسق والكافر جميعاً فيجب
حمله
الصفحه ٤٣٤ :
بالعفو » (١).
الآية الثّانية : قوله سبحانه : ( ومَنْ
يَقْتُلْ مُؤْمِنَاً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ
الصفحه ٤٣١ : عقليّة ، ولعلّ المجيب يريد شيئاً آخر
أشار إليه شيخنا المفيد في كتاب « العيون والمحاسن » وهو التّفصيل بين
الصفحه ٩٥ : ، يدفع الإنسان إلى القول بأنّ الشيخين الأشعري
والماتريدي كانا في سبيل واحد من الدّعوة ، وهو نصرة السنّة
الصفحه ٢٦٥ : بن
عطاء يشرع فيها على قول ظاهر ، وهو الاتّفاق على استحالة وجود إلهين قديمين
أزليّين (٢)
قال : ومن
الصفحه ٦٣ : أنّه في فعله
وصفته متعال عن الأشباه ، فيجب القول بـ ( الرّحمنُ عَلَى
العَرْشِ اسْتَوى )
على ما جاء به
الصفحه ٨٨ : البزدوي جعل قول أهل السنّة والجماعة ( يعني الماتريديّة
المتّصلة إلى الامام أبي حنيفة ) في مقابل قول
الصفحه ١٨٥ : النبوّة حتّى قال بعضهم : إنّ النّبيّ
أخطأ في تبليغ قوله « ومناة الثالثة الاُخرى » حتّى قال بعده : « تلك
الصفحه ٤٠٤ : الكتاب ، وهو جامع بين المزيّتين ومنزّهٌ عن شناعة القولين.
فالمعتزلة ، وإن أصابوا في تنزيه الرّبّ
عن
الصفحه ٤٠٥ : أمعنت فى أطراف كلامه تجد أنّه (
قدّس الله سرّه ) يشير إلى نفس الجواب الّذي بيّناه خصوصاً قوله « جعله
الصفحه ٤٧٠ : حتّى قال
فيه بعض المرجئة :
يعيب القول
بالإرجاء حتّى
يرى بعض الرجاء من
الجرائر
الصفحه ٥٩ :
مثل مذهب أهل السنّة والجماعة. فهذا القول يدلّ على أنّه كان يقول مثل ما قال أهل
السنّة والجماعة في هذه
الصفحه ٢٠٦ :
يستخدمها الطبيعي أو الكيمياوي اليوم في معمله » (١).
وقال أحمد أمين في مقال خاصّ تحت عنوان
« المعتزلة
الصفحه ١٥١ :
صلبه عبد الملك بن مروان في دمشق على القول بالقدر ثمّ قتله (١).
وقال المقريزي في خططه : « أوّل من قال