الصفحه ٣٣٥ :
طائفة » (١).
يلاحظ
عليه : أنّ المعتزلة لم تقل في الإمامة
بالنصّ، وإنّما يقولون بالاختيار. ونسبة
الصفحه ٦٢ : أنّه يجب الإيمان
بما جاء في القرآن من الصِّفات للّه تبارك وتعالى ، ومنها استيلاؤه على العرش، والأشعري
الصفحه ١٤٨ : من غير تحليل ولا تفسير.
٦ ـ إنّ أحد أصحابه ، الحارث المحاسبي (
م ٢٤٣ ) ألّف كتاباً في الردّ على
الصفحه ٣٦٣ :
يكذّبه النقل.
ثمّ إنّ للباحثين من المتكلِّمين وأهل
الحديث في المقام طرقاً نشير إليها
الصفحه ١٧٥ : أتباع جهم بن
صفوان التّرمذي مولى راسب ، وقتل في آخر دولة بني أُميّة ، وهو :
١ ـ
ينفي الصفات الإلهية
الصفحه ٧٤ : الاشتغال فيها؟ يقول : لتأمين وسائل العيش مع الأهل والعيال. فلو سألناه
بعدها عن الغاية من طلب الرفاه وتأمين
الصفحه ٤٥٨ :
الآيات.
والعجب من القاضي كيف غفل عن الآيات
الّتي ذكر فيها متعلّق الإيمان ، ومعه لا يمكن حمله إلاّ على
الصفحه ٣٤٧ : دون الثاني ، مع أنّ ملاك
الكفر موجود في كلا الموضعين ، فإنّ القول بتعدّد القدماء قول بتعدّد الواجب
الصفحه ٤٣٦ : التّوبة أيضاً ، فإنّ الوعد بالمغفرة مع التّوبة يوجب تمادي العاصي في
المعصية برجاء أنّه يتوب. فلو كان القول
الصفحه ٣٦٦ : ، ونفخت
فيه من روحي. فهو مصنوعي ومخلوقي الّذي قمت بخلقه ، فمع ذلك تمرّدت عن السجود له.
فاُطلقت الخلقة
الصفحه ٤٣٥ : بالدّليل.
الآية
الرابعة : قوله سبحانه : ( إِنَّ
المُجْرِمِينَ فِي عَذَاب جَهَنَّمَ خَالدُونَ* لا
الصفحه ٤٤٥ : دور ، وأمّا على القول
الثّاني ، فالآية قابلة للانطباق عليه ، لأنّه إِذا كان للإحسان القليل ، تأثير في
الصفحه ٤٠٣ : في ملكه إلاّ ما يشاء »
إيماءً بأنّ القاضي لأجل قوله بضيق إرادته سبحانه ، يعتقد بأنّ هناك أشياء تقع في
الصفحه ٤٣٢ : يعمّ مرتكب الكبائر؟ ذهبت المعتزلة إلى عمومها وصار
القول بالتّخليد شارة الاعتزال وسمته ، وخالفوا في ذلك
الصفحه ٤٤٦ : واستمراره.
يقول الشيخ الطّوسي في تفسير قوله
سبحانه : ( ومَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ
فَيَمُتْ