الصفحه ١٢٤ : .
٥ ـ الآيات الدالّة على كون القلب محلاّ
للايمان.
منها قوله تعالى : ( اُولئِكَ
كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ
الصفحه ٤٧٩ :
قال إسحاق : فالقرآن مخلوق؟
قال : لا أقول مخلوق ، ولكنّه مجعول ، فكتب
مقالته.
فلمّا فرغ من
الصفحه ٣٤٠ : الخمسة من الاُصول
بالذكر أشار إليه القاضي في كلامه وقال : « إنّ خلاف المخالفين لنا لا يعدو أحد
هذه
الصفحه ٣٧٩ : الكتب الكلاميّة من أنّ القبيح لا يختاره إلاّ الجاهل بالقبح أو
المحتاج إليه ، وكلاهما منفيّان عنه تعالى
الصفحه ٣٨٤ : ذواتهم
محتاجون إلى الواجب لا في أفعالهم وحركاتهم وسكناتهم. فالمعتزلة في كتب الأشاعرة
والشّيعة الإماميّة
الصفحه ٤٧٥ : : ( لا
يَأْتيهِ الباطل مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ ) فجعل له أوّلاً وآخراً ، ودلّ عليه
أنّه
الصفحه ٦٦ :
المبادىء الموجودة
في الفاعل الحكيم ، فالمتّصف بكلّ الكمال ، والمبرّأ عن كلّ سوء ، لايصدر منه إلاّ
الصفحه ١١٣ : أرضيّة لتكوّن هذه الفكرة ، ولكنّها كانت خاملة تدور في
الذاكرة ، وأوّل من أظهرها وطرحها بصورة علميّة وكتب
الصفحه ١١٧ : يستحقّ العقوبة إذا لم يتب
وإنّ من مات بلا توبة يدخل النّار ، وقد كتبه الله على نفسه فلا يعفو (١).
هذه
الصفحه ١٤٩ : الأقليّة من أصحاب الفكر ، وقد
عاينوا المشاكل عن كثب وحاولوا حلّها بالدراسة والتحليل. فلأجل تلك الغاية
الصفحه ١٦٧ : ـ.
وأمّا على المذهب الحقّ من أنّ الفاعل
الحقيقي لأفعال الإنسان هو نفسه ، لا على وجه التفويض من الله إليه
الصفحه ٢٨٠ :
كان عند قومه من
أعقل العرب فلم يكن مطعوناً عليه؟ فقال : اللّهمّ نعم ، قال أبو الهذيل : فهل تعلم
الصفحه ٣١١ : شهدت أصحاب
أبي حذيفة واصل بن عطاء ، وأبي عثمان عمرو ، وله كتب في الجليّ من الكلام ولمّا
حضرته الوفاة
الصفحه ٣٣٤ :
لشاركته في
الإلهيّة.
واتّفقوا على أنّ كلامه محدث مخلوق في
محل ، وهو حرف وصوت كتب أمثاله في
الصفحه ٤٦٢ :
وجوبهما. فمن أراد
فليرجع إلى جوامعهم الحديثيّة (١).
ونكتفي برواية واحدة من عشرات
الرّوايات. روى