بأنواع من هذا الكلام ، فأظن أنّه ذكر أنّ ذلك كان سبباً في رجوع السوفسطائي عن مذهبه وتوبته عنه (١).
تلك عشرة كاملة من أعلام المعتزلة وفطاحلهم. ولعلّ هذا المقدار في ترجمة أئمّتهم ومشايخهم يوقفنا على موقفهم في الفضل والفضيلة وهذا البحث الضافي يوقفك على أنّ تدمير تلك الطائفة ـ مع ما فيها ، ما فيها ـ كانت خسارة لا تجبر.
__________________
١ ـ المنية والامل : ص ٥١.