الصفحه ٣١٨ : : « وقد صنّف الجاحظ كتاباً استقصى فيه الحجاج عند نفسه ، وأيّده
بالبراهين وعضده بالأدلّة فيما تصوّره من
الصفحه ٣٣٢ : ، فبما أنّه محال عليه كان معناه الإخبار عن نفس
الفعل ، فيكون الخلف كذباً ، وعلى ضوء هذا الأصل حكموا
الصفحه ٣٥٤ : يصحّ أن يقال يا موجود ، ويقصد به الله سبحانه ، بحجّة أنّ ماهيّته إنيّته
، ووجوده نفس ماهيّته.
وأمّا
الصفحه ٣٥٨ : الهذيل » وهو لا يتّفق مع واقعيّة الصِّفات ، فإنّ
واقعيّتها نفس قيامها بالغير لا صيرورتها نفسه ، فتعيّن
الصفحه ٣٧٣ : : إنّ القديم تعالى عندكم راء
لذاته ، فيجب أن يرى نفسه فيما لم يزل. وكلّ من قال إنّه يرى نفسه ، قال إنّه
الصفحه ٣٩٦ : الإلهي بالنّسبة
إلى علّته هو ما ذكرنا ، والمراد من العلّة الإلهيّة مفيض الوجود ومعطيه ، كالنّفس
بالنسبة
الصفحه ٣٩٩ : للأجهزة الظاهريّة من
العين والسمع ، وفي الوقت نفسه فعلان للنفس القاهرة على قواه الباطنيّة
والظاهريّة
الصفحه ٤١٨ : النّفسي القائم بذاته سبحانه. وقد عرفت في
تبيين عقيدة الأشعري أنّ مرجع الكلام النّفسي إلى العلم ، وليس
الصفحه ٤٧٨ : .
فقال إسحاق : ما معنى قوله سميع بصير؟
أحمد : هو كما وصف نفسه.
إسحاق : فما معناه؟
أحمد : لا أدري
الصفحه ٦ : ويتحامل عليهم باسم البدعة
والغلو ولكنه يثبت لعلمائهم امثالها غافلاً عن ورود نفس الأشكال عليه.
فيقول
الصفحه ٢٣ : ويتحامل عليهم باسم البدعة
والغلو ولكنه يثبت لعلمائهم امثالها غافلاً عن ورود نفس الأشكال عليه.
فيقول
الصفحه ٤٧ : الوقت نفسه ترجم الشيخَ الأشعري ( م ٣٣ هـ ) ، والامام
الطحاوي شيخ الأحناف في مصر ( م ٣٢١ هـ ) مؤلّف
الصفحه ٤٨ : .
__________________
١ ـ أحد الأنهار
الكبيرة المعروفة كالنيل ودجلة والفرات.
٢ ـ اشارات المرام :
ص ٢٣.
٣ ـ المصدر نفسه.
الصفحه ٥٤ : الاستدلال على جواز الرؤية ، هو نفس ما ذكره في كتاب التوحيد ، إلى غير ذلك من
المواضيع المشتركة بين الكتابين
الصفحه ٦١ : ، وهو غير محدود ، ولا مكيّف » (١).
وقد نقلنا نصوص نفس الأشعري في موضع
الرؤية عند عرض عقائده