الصفحه ٣٤١ : ، زائل عن
منهج أهل السنّة وسبيل الحقّ » (٢).
وفي الوقت نفسه إنّ أكثر ما جاء في
قائمتي الشيخين اُصول
الصفحه ٤٣٩ : نَفُسٌ عَنْ
نَفْس شيئاً )
( البقرة / ٤٨ ) ، وقوله سبحانه : ( ما للظّالمين من حميم
ولا شَفِيع يُطَاعُ
الصفحه ٧٩ : الأصل عندنا في ذلك أنّ
الله تعالى قال : ( ليس كمثله شيء ) فنفى عن نفسه ، شبه خلقه ، وقد بيّنا
أنّه في
الصفحه ٨١ : والعطاء ، والضحك عن عفوه » (١).
وما ذكره هو نفس عقيدة المعتزلة لا
الأشاعرة ولا الماتريديّة. فالمعتزلة
الصفحه ٨٥ : العبد وعزمه شرطاً
لإيجاده سبحانه الفعل بعده ، فيسأل عن نفس ذاك القصد فمن خالقه؟ فهل هو مخلوق
للقاصد ، أو
الصفحه ٨٧ : ) ( الرعد / ١٦ ).
قال الشيخ ( الماتريدي نفسه ) : وعندنا
لازم تحقيق الفعل لهم ( العباد ) بالسمع والعقل
الصفحه ٩٥ : .
وقد عرفت في الجزء الثاني عند عرض عقيدة
الأشعري أنّ الكلام النفسي ليس شيئاً وراء العلم في الإخبار
الصفحه ١٢٨ : الوقت نفسه كانوا يتحاكمون
إلى الطّاغوت. فنزلت الآية ، وأعلنت أنّ مجرّد التصديق لساناً ليس إيماناً. بل
الصفحه ١٦٧ : ـ.
وأمّا على المذهب الحقّ من أنّ الفاعل
الحقيقي لأفعال الإنسان هو نفسه ، لا على وجه التفويض من الله إليه
الصفحه ٢٢٩ :
الحنفيّة ، وأخذ هو عن أبيه محمّد ، وهو أخذ من عليّ بن أبي طالب ومع هذا التنصيص
من نفس المعتزلة فما معنى هذا
الصفحه ٢٣٠ : تلقّوا ما تلقّوه عن نفس
الأئمّة ، على أنّ زيد بن عليّ قد صلب عام ١٢١ وله من العمر في ذلك الوقت ٤٢.
فيكون
الصفحه ٢٣٢ : علل كلّ شيء ، يكشف عن أنّ المستشرق لم
يرجع إلى نفس الكتاب رجوعاً دقيقاً ، فإنّ الكتاب فسّر علل الشرائع
الصفحه ٢٧٦ : وأعلمهم بكتاب الله وسنّة رسوله أنّ رسول الله قال
: من ضرب النّاس بسيفه ودعاهم إلى نفسه وفي المسلمين من هو
الصفحه ٢٩٢ :
نفسه في صدر صقر وقال
له : أسألك؟ فنظر إليه الحاضرون وتعجّبوا من جرأته مع صغر سنّه. فقال له : سل
الصفحه ٢٩٤ : فقالا : ائذن لنا أن
نصير إلى معاوية
__________________
١ ـ المنية والأمل :
ص ٣٣.
٢ ـ نفس المصدر