الصفحه ٣٢ : « المدرسة السّيارة »
بعد أن وجد أن مدرسة أهل البيت عليهمالسلام
قد حوصرت في المدينة المنورة. هذا الاستنتاج
الصفحه ٦١ : التعريف بإمامة الرضا عليهالسلام
ومزّق الأقنعة التي يختفي وراءها أصحاب المطامع من خلال ايراده ما يكفي في
الصفحه ٦٨ : عليهالسلام
: «
إنه لو أراد الأُمة لكانت أجمعها في الجنة ، لقول الله عزّوجلّ :
( فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ
الصفحه ٦٩ : وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ
فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
الصفحه ٧٠ :
وَالْحِكْمَةَ
وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا )
(١) ثم ردّ المخاطبة في
أثر هذه إلى سائر المؤمنين
الصفحه ٧٥ : كلاماً مفعماً بشحنة عاطفية كبيرة ، وكاشفاً في الوقت نفسه عن الدور المستقبلي الكبير الذي يضطلع به الإمام
الصفحه ٧٦ :
الواضحة حولها ، مستبعداً
الحقائق المبتورة والمشوهة عنها ، والأهم من كل ذلك إبقاؤها حية وساخنة في
الصفحه ٨٢ :
يتفرّقوا تفرّقوا
مسرعين (٢).
صفوة القول ؛ لقد فجّر الإمام أمامنا
نهراً من العاطفة في قلب كل
الصفحه ٨٨ : من عقال الجهل والحيرة والضلالة. ولعل أهم شاهد نسوقه في هذا المجال مجلس الإمام الرضا عليهالسلام
مع
الصفحه ١١٠ : ء : يس محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
لم يشك فيه أحد.
قال أبو الحسن : «
فإن الله عزّوجلّ أعطى محمداً وآل
الصفحه ١١١ : إلى دينهم ، ويقولون : انه أفضل من دين الإسلام ! ».
فقال المأمون : فهل عندك في ذلك شرح
بخلاف ما قالوه
الصفحه ١١٢ :
الجدل وتختلف حوله
الأقوال وتتباين فيه وجهات النظر ، وقد اعتبر البعض بأن ما حدث في السقيفة قد
الصفحه ١١٤ : ء ؟
البَداء ـ لغةً : ظهور الشيء بعد خفائه..
وبدا له في هذا الأمر بداءً ، أي : تغير رأيه عمّا كان عليه بعد أن
الصفحه ١١٨ : مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ ) (٣)
؟!
قال سُليمان : هل رويتَ فيه شيئاً عن
آبائكَ ؟ قال : نعم
الصفحه ١٢٢ :
لادعياء الزهد
والزاهدين معاً. علماً بأن إمامنا الرضا عليهالسلام
كان من الزاهدين ، كان جلوسه في