الصفحه ٧ : واحدة ، ومن الضروري بمكان أن نستضئ بتاريخ حياتهم الشريفة ، ونستجلي مواطن العبرة فيها ، وما أكثرها لنهتدي
الصفحه ١٥ :
الى نفسه ، واستولى
على دمشق والمنطقة المحيطة بها ، وكاد أن يقيم حكماً أموياً في بلاد الشام
الصفحه ١٨ : حركة فكرية بلغت
الغاية في نشاطها وانتشارها ، فقد اتسعت رقعة الاسلام وكثرت الفتوحات ، واتصل المسلمون
الصفحه ٣٠ : القول بإمامته) (١).
من أجل ذلك كان الاستاذ الأكبر بعد أبيه
في هذه المدرسة الكبرىٰ (فقد روىٰ عنه العلما
الصفحه ٣٥ : بغلته في المربعة ، فقالوا : بحق آبائك الطاهرين حدثنا بحديث سمعته من أبيك فاخرج رأسه من العمارية وعليه
الصفحه ٣٩ : الآباء ، وسروراً من الأبناء ، وعوضاً عن الأصدقاء »
(١).
كان يجلسه في حجره يقبله ويمص لسانه ، ويقعده
الصفحه ٤٦ : ، الإمام البدر المنير ، والسراج الزاهر ، والنور الساطع ، والنجم الهادي في غياهب الدجى والبيد القفار ولجج
الصفحه ٥٠ :
ثانياً
: أساليب الإمام الكاظم عليهالسلام
في النصّ على إمامة ولده الرضا عليهالسلام
مرّت الشيعة
الصفحه ٥٥ : ، فقال لي : « يا منصور ، أما علمت ما أحدثت في يومي هذا ؟ » قلت : لا ، قال : «
قد صيّرت علياً ابني وصيي
الصفحه ٧٤ : رجلاً
خفيَّ المولد والمنشأ غير خفيٍّ في نسبه »
(١).
مما تقدم يظهر لنا أنّ الإمام الرضا عليهالسلام
الصفحه ١٠٧ : في بنية الفكر الإسلامي عامة والشيعي على وجه الخصوص ، لا سيما إذا ما عرفنا بان التشيع هو تجسيد لمبدأ
الصفحه ١١٩ :
يفعلُ »
(٣).
واستمر الإمام عليهالسلام في إيراد الأدلة على
جواز البداء حتى أذعن سُليمان المروزي
الصفحه ١٣٣ :
وإن كنت أدنى منه في الفضل والنهى
عرفت له حق التقـدم والفضل
فقال
الصفحه ١٤٠ : الصلاة والصوم ، إنّما العبادة التفكّر في أمر الله عزَّوجلَّ »
(١) ، فإمامنا يقدم في مفهومه للعبادة الفكر
الصفحه ١٤١ : ، والاستغفار هو الأسلوب الذي يرتضيه الرَّب لكسب عفوه واستجلاب رحمته ، وليس من شكّ في أن الاعتراف بالذنب مقدمة