الصفحه ٩٣ : بالصلاة
على أهل بيته وبقية آله مراد من هذه الآية (١).
وممن قال بكونها فرض في الصلاة : ابن
حبان ، واعتمد
الصفحه ١١٩ : على المال الذي يصل إلى نصاب
الزكاة ، لذا لا يستقيم المعنى على ما تذهبون إليه. (٣)
نقول : أولاً
الصفحه ١٢٨ : اللّه تعالى بطاعتهم
دون غيرهم من أفراد الأمّة ، ويساعد على ذلك سبب نزول الآية على ما قدّمناه
الصفحه ٢٧ : ، على ما صرّحت به الأحاديث الصحيحة التي قدّمناها ، دون
غيرهم من أفراد الأمّة رجالاً ونساءً ، إلاّ ما نصّ
الصفحه ١٠٠ :
النفوس واستحكمت عليها الطباع ، وفي هذا يقول الصنعاني : ومن هنا تعلم أنّ حذف لفظ
الآل من الصلاة كما يقع في
الصفحه ٨٣ :
محمد » فالصلاة على
آله هي من تمام الصلاة عليه وتوابعها ، لأنّ ذلك مما تقرُّ به عينه ، ويزيده
الصفحه ٣٤ : التأريخية أنهم
يطلقون على ما يظفرون به من العدو لفظة السلب والنهب والحَرَب ، ولكل منها معنى
خاص ، فالسلب
الصفحه ١٢٠ : ما يقتضيه الفهم العرفي ، وليس كما عليه عرف الفقهاء حسب
الاصطلاح الجاري من اطلاقها على الصدقة الواجبة
الصفحه ٣٦ : الزيادة ـ
على ما ظفر به المسلمون من عدوهم إشارة رائعة ودرس تربوي بليغ لمعالجة الخلفية
الذهنية التي دخل بها
الصفحه ٧٨ : .
ثانياً
: لم ترد لفظة (بيت) في القرآن الكريم
بمعنى مسجد ، وعليه ما لم تنصب قرينة على أنّ المراد من البيوت
الصفحه ٧ : ديناً لهم ، معتمدين في ذلك على ما وصلهم من تراث لعبت به المصالح
والأهواء السياسية ، دون أن يلتفتوا إلى
الصفحه ١٣١ : ، ولتناقلته الأجيال ووصل
إلينا بنحو القطع والتواتر وغدا من الوضوح بما لا يحتاج إلى بيان ولا يختلف فيه
اثنان
الصفحه ٣٣ : الأنفال
في الآية :
لتحديد المراد من الأنفال هنا وبناءً
على ما تقدم من معنى الأنفال ، لابدّ من تحديد
الصفحه ٩٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
بناءً على ما وصلهم من السنّة المتواترة في ذلك فاعتمدوه وأفتوا به ، فعادت الصلاة
التامّة وليدة
الصفحه ١٠٤ : ، وعليه إذا زاد على أصل
التشريع بدون أن ينصب قرينة على ذلك يلزم منه نقض الغرض وهو قبيح ، مضافاً إلى أن