ومن فقهائهم وأعلامهم : أبو إسحاق المروزي (١) ، وابن خزيمة (٢) ، والبيهقي (٣) ، وابن العربي المالكي ، ومحمد بن المواز المالكي (٤) ، وابن القيم (٥) ، والفخر الرازي (٦) ، وابن حجر الهيتمي (٧).
اعتمد القائلون بوجوب الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في التشهد على روايات لا يكاد يخلو منها استدلال تقريباً ، وهي لا تخلو من الآل عليهمالسلام ، منها رواية كعب بن عجرة المتقدمة ، ومنها رواية أبي مسعود الأنصاري قال : أقبل رجل حتى جلس بين يدي رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ونحن عنده فقال : يا رسول اللّه ، أمّا السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا صلى اللّه عليك؟ قال : فصمت حتى أحببنا أن الرجل لم يسأله ، ثم قال : « إذا أنتم صليتم عليّ فقولوا : اللّهمّ صلّ على محمد النبي الأُمّي وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد النبي الأُمّي وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد
__________________
(١) فتح الباري ١٢ : ٤٥٧ كتاب الدعوات ، باب الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(٢) فتح الباري ١٢ : ٤٥٣ كتاب الدعوات ، باب الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(٣) شعب الإيمان / البيهقي ٢ : ٢٢٤.
(٤) الجامع لأحكام القرآن / القرطبي ١٤ : ٢٣٦.
(٥) جلاء الأفهام : ٢٥٣ وما بعدها.
(٦) التفسير الكبير / الفخر الرازي ٩ : ٥٩٥ في تفسير آية المودّة.
(٧) الصواعق المحرقة / ابن حجر الهيتمي ٢ : ٤٣٣ ـ ٤٣٤.