الصفحه ١٠٧ : تقدير كون
الإعادة تصحح يدل على أنّ الأوّلتين من شرطهما الإتيان بسجودهما على وجهه ، بمعنى
كونهما من غير
الصفحه ١٣٠ : فالعبارة لا تساعد عليه.
ثم إنّ تخصيص
التشهد بالأوّل في فوائد الكتاب ، لأنّ الظاهر من الأخبار ذلك ، والخبر
الصفحه ١٣١ : عليهالسلام : في رجل نسي ركعة أو سجدة أو الشيء منها ثم يذكر بعد ذلك
، قال : « يقضي ذلك بعينه » قلت : أيعيد
الصفحه ١٣٢ : .
وربما يتبادر من
الرواية عود الضمير للسجدة والمراد شيء من أجزائها ، وقضاؤه حينئذ غير خفي الحال
، هذا
الصفحه ١٣٣ :
المعالم (٢) ، وربما يقال : إنّ الأمر في هذا الخبر للوجوب بقرينة قوله
: « فليتمّ صلاته » إذ من المستبعد
الصفحه ١٤٠ :
ويمكن أن يناقش من
جهة أُخرى ، وهو أنّ ما دل على الاكتفاء بالظن مع الشك وارد في غير الأوّلتين كما
الصفحه ١٤١ :
معتبرة الإسناد ؛ إذ ليس فيها من قد يتوقف فيه سوى محمد بن خالد البرقي ، لقول
النجاشي : إنّه كان ضعيفاً في
الصفحه ١٤٥ : لم يكن فيها تناقض ؛ لأنّه ليس في شيء من هذه الأخبار أنّ الشك إذا وقع
في الأوّلة والثانية من صلاة
الصفحه ١٦٢ : قدسسره عدم ارتباطه
بالباب مع غيره من الروايات الآتية ؛ لأنّه قال في فوائد الكتاب : لا يخفى أنّ هذه
الصفحه ١٦٣ : كانت عبارة الشيخ توهم أنّ مدلول الأخبار الأوّلة صريحاً ما ذكره.
أمّا ما قاله
الشيخ رحمهالله من
الصفحه ١٦٤ :
بها ، وهي صريحة
في الفجر إذا صلّى منها ركعة ، وطريقه إلى عبيد فيه الحكم بن مسكين ، إلاّ أنّ
روايته
الصفحه ١٦٧ : يقال : إنّ كون الرواية
من رواياته يتوقف على ثبوت صحة الطريق إليه والحال ما ذكرته.
جوابه يعرف مما
الصفحه ١٧٠ : الصحة.
والخامس
: صحيح على ما تقدم
من القول في رجاله (٢).
والسادس
: موثق كذلك (٣).
المتن :
في
الصفحه ١٨٣ : فأتينا (١)
أبا عبد الله عليهالسلام ، فذكرتُ له الذي كان
من أمرنا ، فقال لي : « أنت كنت أصوب منهم فعلاً
الصفحه ١٩٢ : كثير من الأخبار مع ثبوت التسبيح ، وبالجملة
فلا أقلّ من الاحتمال ، ومعه لا يتم الاستدلال.
ولا يخفى