المؤمنين ».
( وفيه ) : « أخرج أحمد عن عمرو بن ميمون قال : إنّي لجالس إلى ابن عباس رضياللهعنه ، إذ أتاه تسعة رهط ... ».
فرواه إلى آخره ثم قال : « أقول : هذا حديث حسن ، بل صحّحه بعضهم. وهو شامل لمناقب جمّة ، يلزم لأهل العلم حفظه » (١).
وفي ( نزل الأبرار بما صحّ في مناقب أهل البيت الأطهار ) :
« أخرج الترمذي والحاكم عن عمران بن حصين ـ رضياللهعنه ـ قال : بعث رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب ، فمضى في السرية ، فأصاب جارية ، فأنكروا عليه ، وتعاقد أربعة من أصحاب النبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ...
فأقبل إليهم رسول الله ـ والغضب يعرف في وجهه ـ فقال : ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ إنّ عليّا منّي وأنا منه وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي » (٢).
( وفيه ) : « أخرج أحمد عن عمرو بن ميمون ، إني لجالس إلى ابن عباس ... ».
ولا يخفى أنّه ذكر هذين الحديثين في القسم الأول من المقصد الأول من الكتاب ، وقد نصّ في أول هذا القسم على أن أحاديثه « لم يختلف في صحّتها العلماء الأعلام ».
وفي ( تحفة المحبّين ) : « دعوا عليّا ، دعوا عليّا ، دعوا عليّا ، إنّ عليا منّي وأنا منه ، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي. حم عن عمران بن حصين ».
( وفيه ) : « ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ إنّ عليّا منّي وأنا منه ، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي. ت وحسّنه. ك عن عمران بن
__________________
(١) مفتاح النجا في مناقب آل العبا ـ مخطوط.
(٢) نزل الأبرار بما صحّ من مناقب آل البيت الاطهار : ٢٢.