الصفحه ١٤ : على خلافه :
أمّا
أوّلاً : فلأنّ قوله : «قد تركتكم» إلى قوله صلىاللهعليهوآله :
«هالك» صريح في
الصفحه ٧٠ :
إلى قوله عليهالسلام :
«لا يحسب العلم في شيء ممّا أنكره ، ولا
يرى أنّ وراء ما بلغ منه مذهباً
الصفحه ١٨٨ :
الْغَيْبَ ) إلى قوله : ( إِنْ
أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ) (١) ،
الآية .
وقال
الصفحه ٦٥ :
الجمر» ، وقد مرّ مع
سنده سابقاً (١) .
وكذا قوله صلىاللهعليهوآله
: «من أخذ بسنّتي فهو منّي
الصفحه ٦٩ : »
(٣) ، الخبر .
ومن الخطب الشاهدة والدليل أيضاً قول
أمير المؤمنين عليهالسلام :
«إنّ أبغض الناس إلى اللّه
الصفحه ٧١ :
ومنها قوله عليهالسلام في
ذكر العلماء من اللّه وغيرهم ، حيث قال عليهالسلام :
«وآخَر قد يُسمّى
الصفحه ٩٨ :
من جهة إلقاء ما هو
مفاد شُبهه ، ومن قبيلها في ذهنهم ، كما يشير إليه قوله تعالى : ( وَإِنَّ
الصفحه ١٢٤ : استظهاره في ردّ قول
النبيّ صلىاللهعليهوآله وتقوية
قياسه بقوله : حسبنا كتاب اللّه ، كان جاهلاً بكثير من
الصفحه ١٢٥ :
فقامت امرأة ، وقالت
: أتمنعنا ممّا جعل اللّه لنا ؟ وتلت قوله تعالى : ( وَإِنْ أَرَدْتُمُ ) إلى
الصفحه ١٨٩ :
رَبِّكَ
وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا ) (١) .
وقوله : ( وَقُلِ الْحَقُّ مِن
الصفحه ٤١٩ : : خلقهنّ ، وقوله سبحانه : «فَاقْضِ مَآ أنْتَ قَاضٍ»
(٢) ،
أي : إفعل ما أنت فاعل ، وأمثالهما
عديدة ، ولا
الصفحه ٣٦ :
مفصّلاً ـ ولهذا كان
عليّ عليهالسلام ينادي
على المنبر بقوله : «سلوني قبل أن تفقدوني» (١) ،
وقوله
الصفحه ٥٥ :
.
ورواه الجاحظ في كتاب الفتيا أيضاً عن
عمر ، وفيه أيضاً قول عمر : إيّاكم والمكايلة ، قالوا : وما هي ؟ قال
الصفحه ٦٦ :
وكذا قوله صلىاللهعليهوآله
، كما في صحيح أبي داوُد : عن بريدة
(١) ، عنه صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٢٠ :
الثانية غير الحمل على الوجوب ؛ ضرورة لزوم دفع الضرر المحتمل أيضاً ولو بما يحتمل
دفعه به ، هذا كلّه مع قوله