الصفحه ٤٢٩ : عليهمالسلام على
سبيل الشفاعة أو إظهار المعجزة ، وهل هذا إلاّ عين الحميّة والعصبيّة ؟ و : كأنّ
هذا هو موضع شعر
الصفحه ١٤٠ : من إمكان
علاج هذا بأن يأمر بقراءته على الناس ولو على المنبر ، ونحو ذلك .
وأمّا ما نسبه إلى الرافضة
الصفحه ١٩٢ : نوع إجمالٍ ، وإذا جيء
بما يعارضه من أهل البيت عليهمالسلام أنكروه
وكذّبوه .
فالعلاج حينئذٍ إنّما هو
الصفحه ١٣٦ : (١) ،
وتعلم مع هذا أنّهم عند العصبيّة بحيث إنّهم يتكلّمون في موضع بشيء ، وفي آخَر
بنقيضه صريحاً من غير إدراك
الصفحه ٢١٤ :
وهذا كلّه مع ما ذكرناه هاهنا يكفي
بالجزم بالمقصود لمن مراده فهم الحقّ دون العصبيّة ، فلا حاجة إذن
الصفحه ٤٣ :
مُعْرِضُونَ ) (١) ،
وكذا قوله سبحانه : ( وَإِنَّ كَثِيرًا
لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ
الصفحه ٣٩ :
وممّا يشهد لما ذكرناه قوله تعالى : ( كُلُوا
مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا
الصفحه ٤٢ :
خفيّةٍ على من له
أدنى بصيرة ، ومن هذا القبيل أيضاً قوله تعالى : ( وَإِنْ تُطِعْ
أَكْثَرَ مَنْ فِي
الصفحه ٤٥ :
إِلَّا
الْحَقَّ )
(١) .
وقوله عزوجل في
مواضع : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي
اللَّهِ
الصفحه ٤٦ : ) (١) ،
الآية . وقوله : ( فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ
وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ )
(٢) ، وقوله
الصفحه ٣٦١ :
الأئمّة عليهمالسلام ، حيث إنّه قول
النبيّ صلىاللهعليهوآله المأخوذ
من اللّه عزوجل ؛
إذ نصوص
الصفحه ٤٤ : له أيضاً قوله
تعالى : ( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا
تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورً
الصفحه ٦٤ :
وكذا قوله صلىاللهعليهوآله
: «لا ترجعون إلى اللّه بشيء أفضل ممّا
خرج من القرآن» ، رواه الترمذي
الصفحه ٨ :
قوله : (
وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ
فَاتَّقُونِ
الصفحه ٩ :
ويشهد له قوله تعالى : ( وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ) (١) .
وقوله