الصفحه ١٠٦ : هذا النوع ممّن لا يقول بربّ العالمين ، ولا يؤمن بنبيّ ولا كتاب مبين ولا
يدين بشريعة المرسلين .
وذكر
الصفحه ١١٤ : إنّه مع كون الرجل من أعيانهم ، كلام متين مبين في نفسه ، ينطبق على
ما مرّ من مسالك السابقين ، وينطبق
الصفحه ١١٥ : هؤلاء عن ملاحظة ما يضرّهم هاهنا من وجوه الموافقة ، وبيان ما هو الحقّ
المبين ، فاستمع لما يتلى عليك
الصفحه ٣٨٦ : ء والأوصياء والمرسلين والملائكة أجمعين ولو على
تفاوت مبيّن ، ثمّ خُلّص سائر المؤمنين وهلمّ جرّاً بنحو ما
الصفحه ٣٩ : * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ) (٦) ،
وأمثال هذه الآيات كما سيأتي ، ومن الروايات ما سيأتي أيضاً
الصفحه ٧٨ : : «بِمَا أَرَكَ اللّه» ـ أنّ كلام النبيّ صلىاللهعليهوآله
قد كان من الوحي والإلهام ، وذلك خطور
بال ووصول
الصفحه ١٢٠ : صلىاللهعليهوآله به
وبغيره ، وأنّه لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى ، وغير ذلك من الوجوه
الكثيرة ، وحينئذٍ لا
الصفحه ١٤٧ : إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ
) (١) ثبت
بالضرورة عدم انحصار الصلاح عنده في ذلك .
فحينئذٍ وجب القول إمّا بعلمه
الصفحه ١٥١ : حاضراً إلى وحي خاصّ وإن أكّده بالتأكيدات الشديدة ، بل وإن احتمل
احتمالاً ظاهراً قويّاً دخوله تحت الأوامر
الصفحه ١٧٠ : سيّما المعلوم أنّه (١) من
وحي يوحى ـ إلاّ الطاعة والقبول والانقياد ، حتّى لا يجوز لهم السؤال عن وجه
الصفحه ١٨٨ : اتَّبَعَنِي ) (٣) ،
الآية .
وقال : ( قُلْ إِنَّمَا
أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ )
(٤) ، الآية .
وأمثالها كثيرة
الصفحه ١٩١ : إنّما هو من وجوه عديدة معلومة عندهم ، كلٌّ على حسب قابليّته ،
كالوحي بالنسبة إلى خصوص الأنبيا
الصفحه ١٩٧ : (٤) .
أقول
: سيأتي في المقالات ما يوضّح ما ذكره ،
وأنّ جميع هذه الحالات ما سوى نزول الملائكة بالوحي كانت في
الصفحه ٢٤٣ : من الشيطان ، وكان ينزل عليه الوحي
(٣) .
__________________
(١) ما بين القوسين
لم يرد في
الصفحه ٣٤٨ :
سبحانه : (
وَمَا
يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ) (١) .
ثمّ لـم يجـوّز