الصفحه ٢٥٠ : ورد أنّ من لم تكن
فيه تلك الخصال ممّن اعتقد بإمامتهم فهو من الموالين والمحبّين ، وإنّما الشيعة من
الصفحه ٣٠٨ :
أنّه لا أصل له .
واتّفق أهل السير وغيرهم أنّ من المذاهب
أيضاً : الكيسانيّة ، وهم أصحاب المختار
الصفحه ٣٣٠ :
أئمّتهم واضحة .
وما ادّعوه من اتّفاق أصحاب الصادق عليهالسلام على أنّه نصّ على
إسماعيل ، لا أصل له ، بل
الصفحه ٣٣٧ : الإطالة بالبيان ، حتّى نقل بعض أعيانهم في حقّ نفسه أنّ
الصادق عليهالسلام قال
له : «أنت من حمير الشيعة
الصفحه ٣٧١ : مضمون أصل هذا القانون أنّ
الواجب ترجيح العمل بالخبر الذي يكون موافقاً لما يدلّ عليه محكم القرآن أو
الصفحه ٤١٠ :
الغُلاة وأمثالهم ،
حتّى أنّ جمعاً منهم نسبوا إليهم ما لا أصل له مطلقاً ، كما هو المشهور إلى اليوم
الصفحه ١١٩ :
بهم ، وأحرص من جميع
الوجوه عليهم .
ثمّ اعلم أيضاً أنّ الأصل في أوامر
اللّه ورسوله الوجوب ، كما
الصفحه ٢١ : ممّا
فيها عندهم ، بل ما في أصل الحديث أيضاً ؛ ولهذا قال بعضهم : إنّ كثيراً من
الأئمّة زعموا أنّ أصل
الصفحه ٥٥ :
سئلوا أن يقولوا : لا نعلم (١) ،
إلى آخر الخبر السابق ، ومنه يظهر أنّ أصله من النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٣٦ :
وجود أصل الاختلاف
بينهم بحيث لا يحتاج إلى البيان ، ولقد كانت أكثر أخبار الفصل الرابع مشتملة على
الصفحه ٢٤١ : الذاهبة إلى (مذهبٍ إلى)
(١) أصل من اُصول ذلك المذهب ، كما يقولون :
الجبريّة والمشبّهة ونحو ذلك ؛ لكون
الصفحه ٢٦٢ : بقديم .
وأمّا الأخيـر : فلأنّ هـذا المذهب ـ
بـل أصـل الاختـلاف والكـلام في الاُصـول ، كما صرّح بـه
الصفحه ٣٧٧ : في بعض من
كتب الإماميّة لا سيّما في المسائل الاُصوليّة ، (فإنّ الوجه فيه ما ذكرناه هاهنا
، لا سيّما
الصفحه ٣٩٩ : بالجبر والتشبيه ، وإلى جمعٍ من الشيعة الكوفيّين ـ
الذين كان لهم تمام إخلاص وكمال اختصاص بأئمّة الدين
الصفحه ٣٠ : ونظرائهم
الثابت صدقهم وعلمهم .
وممّا يدلّ على هذا الحمل أنّ هذا الخبر
موجود في بعض كتب الشيعة ، ككتاب