الصفحه ١٠١ :
بتعيين النبيّ
والوصيّ من بين الخلائق ، كما سيأتي في محلّه .
لكنّ ذلك اللعين لفرط جهله بحقيقة
الصفحه ١٠٣ :
المخلوق في الخالق أو بالعكس ، فأغوى جماعة من هذه الاُمّة وغيرها بالأوّل ،
فقاسوا الخالق بالمخلوق فنزّلوه
الصفحه ١٣٩ : ـ واستحقاقهم نزول العذاب عليهم ـ كما سيأتي تحقيقه في الباب الخامس
ـ مع إتمامه الحجّة عليهم ، وتبليغه الحقّ بما
الصفحه ١٥٥ :
ثمّ لا ريب كما لا كلام في أنّ أحداً
منهم لا ينسب شيئاً ممّا صدر منهم قولاً أو فعلاً ذلك اليوم إلى
الصفحه ١٦٧ : .
حتّى أنّه يظهر أنّ هذا مثل قياس إبليس
أيضاً فيما مرّ (١) في
قياسه من استلزام الغلوّ والتشبيه وغير ذلك
الصفحه ١٧٢ :
هذا ، مع أنّ الحقّ الواضح ـ كما سيأتي
مفصّلاً في محلّه ـ أنّ في القرآن آيات كثيرة دالّة على خطئهم
الصفحه ٢٢٢ :
بينهم .
هذا ، مع كون هذه الأخبار أيضاً
كالصريحة في ذلك ، كيف لا ؟ وقد كفى تصريح النبيّ
الصفحه ٢٤٧ :
وكفى في هذا أنّ عامّتهم يحبوّن كثيراً
من جاهر (١) بعداوته
ومخالفته ومنازعته ، بل تضليله ولعنه
الصفحه ٢٤٨ :
لم ينقلوا عنهم ولا
(١) بقدر أدنى شيخ من مشايخهم ، فكالشمس في
رابعة النهار ، كما سيظهر في فصل
الصفحه ٣٣١ :
إمام عن إمامته ، ولا
مؤمن قد أخذ عهده بالإيمان عن إيمانه» (١) .
نعم ، روي في بعض الكتب عن
الصفحه ٤٤١ :
عمّا أخبرت به الرسل
عن ربّها أيكون للّه البداء فيه ؟ قال : « أما إنّي لا أقول لك : إنّه يفعل
الصفحه ٣٤ : سيأتي ـ تشبّثوا غصباً عليهم ـ كما ذكرنا
سابقاً ـ بالاعتماد في الدين على مقتضى دلالة الآراء والأهوا
الصفحه ٦٨ :
فَرَّطْنَا
فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ )
(١) وفيه تبيان كلّ شيء ، وذكر أنّ كتابه
يصدّق بعضه بعضاً
الصفحه ١٠٥ : ، فالعلم
عندهم ـ كما مرّ في الحديث ـ منحصر في ثلاثة : «آية محكمة من اللّه ، وسنّة ثابتة
من النبيّ
الصفحه ١١٠ :
بغير طائل في هذا
المقام ، فلنرجع إلى بيان سائر أقسام ما مرّ من المسلك الشيطاني .
فاعلم أنّ من