وذكر بعض المتبحّرين أنّ : أبا القاسم لقب (١) الرضا عليه السلام أيضا.
وكلّما قيل أحدهما عليهما السلام فالمراد به : الصادقان عليهما السلام (٢).
وقد يعبّر عن الإمام عليه السلام تقيّة ب : الشيخ ، والفقيه (٣) ، والعالم (٤) ،
__________________
(١) كذا ، والظاهر : كنية ..!
(٢) كما تسالم عليه الكلّ ، انظر مثلا : نقد الرجال ٣١٦/٥ .. وغيره ، إلاّ أنّ المقدس الكاظمي رحمه اللّه في عدّة الرجال ٨٧/١ ذهب إلى تفصيل في المقام ، إذ قال : وإذا قال من في طبقة أصحاب الصادقين عليهم السلام(عن أحدهما) فالمراد أحدهما ، وإذا قال من في طبقة مثل يعقوب بن يزيد(عن أحدهما) فالمراد الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام .. ولم نجد من تابعه عليه.
قال في حاوي الأقوال ١١٢/١ : وإذا قيل : أحدهما ؛ فالباقر أو الصادق ؛ إذ من الرواة من روى عنهما ويشتبه عليه التعيين ، وهذا لا يقدح في الرواية.
(٣) قال في نقد الرجال ٣١٦/٥ ـ ٣١٧ : .. وقد يطلق الفقيه ويراد منه : القائم عليه السلام ، كما يظهر في باب حدّ حرم الحسين عليه السلام وفضل كربلاء من التهذيب ، حيث قال : محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري : كتبت إلى الفقيه عليه السلام : .. [التهذيب ٧٥/٦ حديث ١٤٨ و ١٤٩] ، وجاء في هامش النقد منه قدّس سرّه [٣١٧/٥] : .. والظاهر أنّه القائم عليه السلام لمكاتبة محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري ..
وانظر : رجال النجاشي : ٣٥٤ ـ ٣٥٥ رقم ٩٤٩ [طبعة جماعة المدرسين ، وطبعة بيروت ٣٥٣/٢ برقم(٩٥٠)].
(٤) حكى في هامش نقد الرجال ٣١٧/٥ عن المجلسي الأوّل رحمه اللّه ما نصّه : لم نطلع