والجن (لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ) بدل من العالمين بإعادة الجار (أَنْ يَسْتَقِيمَ) (٢٨) باتباع الحق (وَما تَشاؤُنَ) الاستقامة على الحق (إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ) (٢٩) الخلائق استقامتكم عليه.
____________________________________
الطريق الواضح فأين تذهب؟ قوله : (أَنْ يَسْتَقِيمَ) أي فالطريق واضح ، فمن شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر. قوله : (وَما تَشاؤُنَ) رجوع للحقيقة وإعلام بأن العبد مختار في الظاهر ، مجبور في الباطن على ما يريده الله منه.