الصفحه ٣٢٣ :
____________________________________
من النار سالما
، ولم يهتد من قومه أحد ، هاجر هو ولوط ابن اخيه ، وسارة زوجته إلى أرض الشام ،
وهو أول
الصفحه ٣٢٨ :
تعبدونه (اللهَ رَبَّكُمْ
وَرَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ) (١٢٦) برفع الثلاثة على إضمار هو
الصفحه ٣٦٥ :
تمييز ، أي لا يستوي العبد لجماعة ، والعبد لواحد ، فإن الأول إذا طلب منه
كل من مالكيه خدمته في وقت
الصفحه ٣٧٨ : ويقرؤني». فتحصل أنه يقال :
حواميم ، وآل حم ، وذوات حم ، خلافا لمن أنكر الأول. قوله : (مكية) أي وكذا بقية
الصفحه ٤٢٣ : نُوحاً) هو أول أنبياء الشريعة (وَالَّذِي أَوْحَيْنا
إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى
الصفحه ٤٣٤ : الثانية سيئة لمشابهتها للأولى في الصورة ، وهذا
ظاهر فيما يقتص فيه من الجراحات ، قال بعضهم : وإذا قال له
الصفحه ٤٤٨ : ، والأولى العموم.
قوله : (وَإِنَّهُمْ)
جمع الضمير مراعاة لمعنى شيطان ، كما أفرد أولا في قوله : (فَهُوَ
الصفحه ٤٦٠ : وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ) (٨) (بَلْ هُمْ فِي شَكٍ) من البعث (يَلْعَبُونَ) (٩) استهزاء بك يا محمد
الصفحه ٤٦٥ : ، فإن أدركتك فيها ونعمت ، وإن لم أدركك فاشفع لي ، ولا
تنسني يوم القيامة ، فإني من أمتك الأولين ، وبايعتك
الصفحه ٥ : تعالى ، الأول : تقلب الانسان في أطوار خلقته وهي تسعة
آخرها قوله : (تبعثون) الثاني : خلق السماوات. الثالث
الصفحه ١١ :
وَكُنْتُمْ
تُراباً وَعِظاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ) (٣٥) هو خبر إنكم الأولى ، وإنكم الثانية تأكيد
الصفحه ١٦ :
الْأَوَّلِينَ) (٦٨) (أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا
رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ) (٦٩) (أَمْ يَقُولُونَ بِهِ
الصفحه ١٩ : عليه) الأول بفتح الياء كيرمي والثاني
بضمها. والمعنى يمنع ويحفظ من أراد حفظه ، ولا يمنع منه أحد ، ولا
الصفحه ٢٠ : للوقاية ، والياء مفعول أول ، و (ما)
مفعول ثان ، و (يُوعَدُونَ)
صلة (ما)
، و (رَبِ)
تأكيد للأول ، وقوله
الصفحه ٢٢ : عَلَيْنا شِقْوَتُنا) وفي قراءة شقاوتنا بفتح أوله وألف وهما مصدران بمعنى (وَكُنَّا قَوْماً ضالِّينَ) (١٠٦