الصفحه ٣٠٧ : الذكور. قوله : (وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ)
إلخ ، (هُمْ)
مبتدأ ، و (جُنْدٌ)
خبر أول ، و (لَهُمْ)
متعلق بجند
الصفحه ٣٠٨ : صلىاللهعليهوسلم : «ويدخلك النار» (قُلْ يُحْيِيهَا
الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ) مخلوق
الصفحه ٣٠٩ : ، والواو عاطفة عليه ، تقديره : أليس الذي أنشأها أول مرة
، وليس الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا ، وليس
الصفحه ٣١٠ : اول كلمة منها
، من باب تسمية الشيء باسم بعضه ، على حكم عادته سبحانه وتعالى في كتابه. قوله
الصفحه ٣١١ : باعتبار مشرق كل سنة ومغربها ، وخص الجمع بهذه السور ،
لمناسبة جموع أولها.
قوله : (السَّماءَ
الدُّنْيا)
أي
الصفحه ٣١٥ : الأول ، وعليه فعن بمعنى من ، والمعنى : كنتم تأتوننا من
الجهة التي كنا نأمنكم منها ؛ فتلك الجهة مصورة
الصفحه ٣١٦ : : (مِنْ مَعِينٍ)
أي ظاهر العيون ، أو خارج من العيون ، فعلى الأول اسم مفعول كمبيع ، وعلى الثاني
اسم فاعل من
الصفحه ٣٢٠ : ء ، ثناء من الله تعالى على نوح ، فالأول ثناء الخلق ، والثاني
ثناء الخالق ، وفي الحديث أن النبي
الصفحه ٣٢١ : السبب ،
انتفى المسبب بالأولى. قوله : (وكانوا نجّامين)
ذكر هذا توطئة لقوه تعالى : (فَنَظَرَ
نَظْرَةً فِي
الصفحه ٣٢٥ : اسحاق؟ فمن
قال بالأول ، قال إن الذبيح اسماعيل ، ومن قال بالثاني ، قال إن الذبيح اسحاق ،
واعلم أن كلا من
الصفحه ٣٣٣ : ، ويترتب على كل من القولين مسألة اليمين ، فعلى الأول
ينعقد بها اليمين ، لأنها من صفات الله تعالى ، وعلى
الصفحه ٣٣٤ : ، أو مبني على الفتح كأين وكيف ، والأول أقرب ،
والكسر بغير تنوين للتخلص من التقاء الساكنين ، وبالتنوين
الصفحه ٣٣٧ : وصف (جُنْدٌ) بصفات ثلاث : الأولى (ما) والثانية (مَهْزُومٌ) والثالثة (مِنَ الْأَحْزابِ). قوله : (وأولئك
الصفحه ٣٣٨ : صلىاللهعليهوسلم على أذى قومه ، فيقتدي بمن قبله لكونه سيد الجميع ، فهو
أولى بالصبر ، والإضافة في عبدنا لتشريف
الصفحه ٣٤٩ : ءة الأولى يكون (ذِكْرَى) مرفوعا على اضمار مبتدأ ، وعلى الثاني يكون مجرورا
بالإضافة ، وعلامة جره كسرة مقدرة