الذي رواه أحمد في الفضائل ليس فيه ميسرة ولا الحكم ، وأحمد مقلّد في الباب ، متى روى حديثا وجب المصير إلى روايته ، لأنه إمام زمانه وعالم أوانه والمبرز في علم النقل على أقرانه ، والفارس الذي لا يجارى في ميدانه ، وهذا هو الجواب عن جميع ما يرد في الباب وفي أحاديث الكتاب » (١).
(٧)
رواية عبّاد بن يعقوب
الرواجني الأسدي شيخ البخاري وابن ماجة والترمذي ، وسيظهر ذلك من كلام الخطيب البغدادي والكنجي ان شاء الله.
وقد ترجمنا له بالتفصيل في مجلد ( حديث الطير ).
(٨)
رواية الترمذي
رواه في صحيحه كما في ( جامع الأصول ) حيث قال : « علي : إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها. أخرجه الترمذي » (٢).
وفي ( مطالب السئول ) : « ولم يزل ـ أي علي عليهالسلام ـ بملازمة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، يزيده الله تعالى علما حتى قال رسول الله صلّى الله عليه
__________________
(١) تذكرة خواص الأمة : ٢٢.
(٢) جامع الأصول ٩ / ٤٧٣.