وإن شئت المزيد من مراجع القضية فراجع ( المقاصد الحسنة ) و ( مفتاح النجا ) و ( الحق المبين ) و ( فصل الخطاب ). وممن رواها أيضا سبط ابن الجوزي في ( تذكرة الخواص ٣٥٢ ) وابن حجر المكي في ( الصواعق ١٢٢ ).
وقد أضاف بعضهم في الرواية : « فلما مرت الراحلة نادانا : بشروطها وأنا من شروطها » قال خواجه بارسا « قيل : من شروطها الإقرار له بأنه إمام مفترض الطاعة ».
وبالرغم من ثبوت عصمة الإمام الرضا عليهالسلام بالأدلة العامة والخاصة غير الخاضة للحصر والإحصاء ، فإنا نذكر هنا دليلين من الأدلة الخاصة به من كتب أهل السنة بالمناسبة :
١ ـ ما رواه خواجه بارسا في ( فصل الخطاب ) وعبد الحق الدهلوي في ( رسالة مناقب الأئمة ) ومحمد مبين اللكهنوي في ( وسيلة النجاة ) والجامي في ( شواهد النبوة ) ورشيد الدين الدهلوي في ( إيضاح لطافة المقال ) وولي الله اللكهنوي في ( مرآة المؤمنين ) عن موسى الكاظم عليهالسلام أنه قال « رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في المنام ـ وأمير المؤمنين رضياللهعنه معه ـ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : علي ابنك ينظر بنور الله عز وجل وينطق بحكمة ، يصيب ولا يخطى ، ويعلم ولا يجهل ، قد ملئ حكما وعلما ».
٢ ـ ما رواه الجامي في ( شواهد النبوة ) والشيخ عبد الحق الدهلوي في ( رسالة مناقب الأئمة ) وخواجه بارسا في ( فصل الخطاب ) والمولوي محمد مبين في ( وسيلة النجاة ) والمولوي ولي الله في ( مرآة المؤمنين ) أنه « قيل لأبي جعفر محمد بن علي رضي الله عنهما : إن أباك سمّاه المأمون الرضا ورضيه لولاية عهده ، فقال : بل الله سبحانه سمّاه الرضا ، لأنه كان رضا الله عز وجل في سمائه ورضا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أرضه ، وخص من بين آبائه الماضين بذلك ، لأنه رضي به