بشرح :
« ووزير ابن عمه
في المعالي |
|
ومن الأهل تسعد
الوزراء » |
وقوله « ومن الأهل إلخ » من تلك السعادة ما أمدّ به من المؤاخاة ، فقد أخرج الترمذي : آخى صلّى الله عليه وسلّم بين أصحابه ، فجاء علي تدمع عيناه فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تواخ بيني وبين أحد. فقال : أنت أخي في الدنيا والآخرة ، ومنها العلوم التي أشار إليها بقوله : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب ».
(١٣٤)
إثبات الاورنقابادي
وقال قمر الدين الحسيني الاورنقابادي في ( نور الكونين ) في ذكر بيت النبوة : « حديث : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، وسدّوا كلّ خوخة إلاّ خوخة أبي بكر ، وسدّوا كل خوخة إلاّ باب علي ، فيها إشارة إلى كلية هذا البيت ، وإلى أبوابه ».
ترجمته :
١ ـ غلام علي آزاد في سبحة المرجان ١٠١.
٢ ـ صديق حسن خان القنوجي في ( أبجد العلوم ) : « السيد قمر الدين الحسيني الأورنك آبادي ، كان قمرا طالعا في ميزان الشرع المبين ، وكوكبا ساطعا في أوج الشرف الرصين ، آباؤه من سادات خجند ، والسيد ظهير الدين منهم هاجر منها إلى الهند ، وتوفّى في أمن آباد من توابع لاهور ، ثم ابنه السيد محمد رحل إلى الدكن ، وكان ابنه السيد عناية الله من العرفاء ، أخذ الطريقة النقشبندية عن