أفرد أسماءها في جزء ... ».
٤ ـ ووصفه محمد بن يوسف الشامي في أوّل ( سبل الهدى والرشاد ) بـ « شيخنا حافظ الإسلام بقية المجتهدين الأعلام ».
٥ ـ والمناوي بـ « الحافظ الكبير الامام الجلال » (١).
٦ ـ والمقرّي المالكي في ( فتح المتعال في مدح النعال ) بـ « مجدّد المائة التاسعة ومقرب الفوائد الشاسعة الجلال السيوطي ».
٧ ـ والقشاشي بـ « شيخ الإسلام الحافظ الزاهد الجامع بين العلم والدين السالك سبيل السادة الأقدمين » (٢).
والجدير بالذّكر : إن السيوطي شيخ مشايخ والد ( الدهلوي ) كما في ( الإرشاد إلى مهمّات الاسناد ) حيث قال : « فصل : قد اتصل سندي والحمد لله بسبعة من المشايخ الجلة الكرام الأئمة القادة الأعلام من المشهورين بالحرمين المحترمين المجمع على فضلهم من بين الخافقين ...
فصل : سند هؤلاء المشايخ السبعة ينتهي إلى الإمامين الحافظين القدوتين الشهيرين بشيخ الإسلام زين الدين زكريا والشيخ جلال الدين السيوطي ... ».
كما أنه من مشايخه في سلسلة التصوف والخرقة كما في ( الانتباه في سلاسل أولياء الله ) وقد ذكر ذلك ولده ( الدهلوي ) في ( رسالة أصول الحديث ) أيضا.
(٨٩)
رواية نور الدين السمهودي
وقد رواه نور الدين علي بن عبد الله السمهودي وأثبته إذ قال : « وقد أخرج
__________________
(١) فيض القدير في شرح الجامع الصغير ـ مقدمة الكتاب.
(٢) السمط المجيد : ٨٦.