ورواه في ( تحفة المحبين ) أيضا بقوله : « أنا مدينة العلم وعلي بابها. ر ، طس عن جابر بن عبد الله ، عق ، طب ، عد عن ابن عمر. عم في المعرفة عن علي. ك عن كلا الأخيرين.
أقول : هذا الحديث صحّحه الحاكم وخالفه ابن الجوزي فذكره في الموضوعات ، وقال الحافظ ابن حجر : الصواب خلاف قوليهما معا ، فالحديث حسن لا صحيح ولا موضوع. أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه. طب عن ابن عباس » (١).
(١٢٧)
إثبات صدر العالم
وقد أثبته محمد صدر العالم (٢) حيث أورد كلام الحافظ السيوطي في ( جمع الجوامع ) بطوله ، وقد تقدم نصه في محله ( الوجه ٨٨ ).
(١٢٨)
رواية شاه ولي الله
وأرسله شاه ولي الله والد ( الدهلوي ) في مواضع من كتابه ( قرة العينين )
__________________
(١) تحفة المحبين ـ مخطوط.
والبدخشاني من كبار محدثي أهل السنة المعتمدين ، فان كثيرا من علمائهم المتأخرين عنه ينقلون عن كتبه : نزل الأبرار ، تحفة المحبين ، مفتاح النجا ، ويستشهدون برواياته فيها وقد ترجم له صاحب ( نزهة الخواطر ٦ / ٢٥٩ ) قائلا : « الشيخ العالم المحدث محمد بن رستم بن قباد الحارثي البدخشي ، أحد الرجال المشهورين في الحديث والرجال » ثم ذكر كتبه المذكورة وغيرها.
(٢) وهو من كبار علماء أهل السنة في الديار الهندية في القرن الثاني عشر ، كان معاصرا لشاه ولي الله الدهلوي وقد أثنى عليه ومدحه في كتابه ( التفهيمات الالهية ).